أوباما يمنح أوسمة الحرية الأميركية لشخصيات من مختلف المجالات

أكبر عدد منها للنساء والمتحدرين من أصول أفريقية

المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ (يسار) والمغنية باربرا سترايساند (وسط) والموسيقار جيمس تيلار من الذين منحوا وسام الحرية (إ.ب.أ)
المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ (يسار) والمغنية باربرا سترايساند (وسط) والموسيقار جيمس تيلار من الذين منحوا وسام الحرية (إ.ب.أ)
TT

أوباما يمنح أوسمة الحرية الأميركية لشخصيات من مختلف المجالات

المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ (يسار) والمغنية باربرا سترايساند (وسط) والموسيقار جيمس تيلار من الذين منحوا وسام الحرية (إ.ب.أ)
المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ (يسار) والمغنية باربرا سترايساند (وسط) والموسيقار جيمس تيلار من الذين منحوا وسام الحرية (إ.ب.أ)

في عام 1963، عندما بدأ الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي توزيع «وسام الحرية»، أعلى الأوسمة الأميركية، على شخصيات أميركية بارزة، لم يكن هناك «مركز كيندي» الذي قدم فيه الرئيس باراك أوباما الجوائز ليلة الثلاثاء الماضي.
وبعد أن قتل كيندي بعشر سنوات، عام 1973، تأسس المركز، وهو متخصص في الفنون التمثيلية (مسرحيات، أوبرات، عروض موسيقية، إلخ). وكل عام، يقدم الرئيس الأميركي الجوائز.
قدم أوباما الوسام إلى 17 أميركيًا، بينهم شخصيات مشهورة في هوليوود. مثل المخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي قال عنه أوباما: «تتسم أفلام سبيلبرغ بإيمان قوي بإنسانيتنا المشتركة».
وأيضًا، قدم الوسام إلى شخصيات بارزة في مجالات الفنون، والرياضة، والسياسة، والدبلوماسية، والعلوم، والخدمة العامة، منهم أول امرأة أميركية سوداء تفوز بعضوية الكونغرس، شيرلي تشيشولم (توفيت قبل تسع سنوات)، والمرأة الرائدة في الرياضيات والفيزياء كاثرين جونسون، والموسيقي الأميركي الكوبي غلوريا وإميليو استيفان.
وعبر خمسين عامًا، صار الذين ينالون الميدالية يمثلون التطورات والتغييرات في أميركا، سياسيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا، وعلميًا، بل حتى خلال الأعوام العشرة الأخيرة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.