بلاتر يشبه نفسه برؤساء الدول.. ولجنة القيم: يخضع لقواعدنا

قال إن الجمعية العمومية هي الجهة الوحيدة المخولة بمنعه عن ممارسة مهامه

بلاتر يشبه نفسه برؤساء الدول.. ولجنة القيم: يخضع لقواعدنا
TT

بلاتر يشبه نفسه برؤساء الدول.. ولجنة القيم: يخضع لقواعدنا

بلاتر يشبه نفسه برؤساء الدول.. ولجنة القيم: يخضع لقواعدنا

رفضت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم مزاعم رئيس «فيفا» الموقوف سيب بلاتر بأنه لا يخضع لقواعدها، وأن الجمعية العمومية هي الوحيدة التي تملك الحق في منعه من ممارسة مهام منصبه.
وقال اندرياس بانتيل المتحدث باسم لجنة القيم لـ«رويترز» اليوم (الخميس): «ميثاق أخلاق (فيفا) يطبق على أي شخص له علاقة بكرة القدم على مستوى العالم ولا توجد أي استثناءات من أي نوع لأي فرد».
وكان السويسري سيب بلاتر الرئيس الموقوف للاتحاد الدولي لكرة القدم قد صرح أمس (الأربعاء) بأنه يعتقد أن الجمعية العمومية للمؤسسة العالمية هي الجهة الوحيدة القادرة على حرمانه من منصبه وليست لجنة القيم.
وقارن بلاتر نفسه برئيس دولة وهو يقول لمحطة «إس آر إف» التلفزيونية السويسرية: «إذا أراد المرء الإطاحة برئيس منتخب فإن البرلمان وحده يمكنه أن يطلب هذا».
ورفض بلاتر التعليق على احتمال وجود توصية من لجنة القيم في «فيفا» بإيقافه مدى الحياة مثلما فعلت مع الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، الذي كان أبرز مرشح لخلافة المسؤول الفرنسي في منصبه.
وتورط بلاتر وبلاتيني في فضيحة فساد مع وجود تحقيقات جنائية في سويسرا والولايات المتحدة وتقرر إيقاف الاثنين لمدة 90 يومًا عن طريق لجنة القيم التابعة لـ«فيفا»، أثناء فترة التحقيق معهما.
وقال المحامي الخاص ببلاتيني يوم الثلاثاء الماضي إن لجنة القيم أرسلت تقريرًا للغرفة القضائية تقترح فيه إيقافه مدى الحياة.
لكن بلاتر الذي يشغل منصب رئيس الفيفا منذ 1998 لم يكشف عن وجود توصية مماثلة من أجله.
وقال بلاتر: «لا يمكنني تأكيد ما يحدث. هذا سري. سأصبح شخصًا سيئًا، إذا أبلغتكم بهذا».
وسيتنحى بلاتر عن منصبه في فبراير (شباط) المقبل بعد الاتفاق على ترك صلاحياته وانتقد لجنة القيم التي كان يستخدمها في السابق كسلاح في معركته ضد الفساد بعد إعادة تشكيلها وزيادة صلاحياتها قبل ثلاث سنوات.
وقال بلاتر: «لستُ مسؤولا في (فيفا). أنا الرئيس المنتخب من الجمعية العمومية. إذا لم يوافق شخص على طريقة تأدية عملي، فإنه يجب عليه الرجوع للجمعية العمومية التي انتخبتني».
وردا على سؤال أين يوجد في لوائح «فيفا» ما يشير إلى أن الرئيس ليس مسؤولا في «فيفا»، أجاب بلاتر: «عند النظر في تفسير اللوائح ستجدون أنها تقول إنني لست مسؤولا في (فيفا)».
وتجري انتخابات رئاسة «فيفا» الذي يضم 209 أعضاء كل أربع سنوات ويملك كل اتحاد وطني صوتا واحدا.
وقال بلاتر: «من المهين لرئيس (فيفا) أن تأتي لجنة القيم وتقول إنك موقوف وليس من المسموح لك بالذهاب إلى مكتبك مرة أخرى».
وأضاف: «هذا مثل أوامر الشرطة، وهو أمر مؤلم لكنه لا يقتلني. سأقاتل من أجلي ومن أجل (فيفا)».
كما يواجه بلاتر تحقيقا جنائيا في بلاده بسبب مدفوعات بمليوني فرنك سويسري (مليوني دولار) من «فيفا» لبلاتيني.
وقال مكتب المدعي العام السويسري إنه تم دفع المبلغ في 2011 بعد عمل أكمله بلاتيني قبل تسع سنوات من ذلك وان رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة يعد ما بين «شاهد ومتهم» في القضية.
وقال بلاتر: «من الممكن أن تكون العقود مكتوبة أو شفهية. كان يوجد عقد شفهي بيني وبين ميشال بلاتيني».
وأضاف: «في 1998 ومع انتهاء كأس العالم كنت بحاجة إليه للعمل لصالحي. في ذلك الوقت طلب الحصول على مليون وقلت إنه لا يوجد ما يكفي لدفع مليون، ثم قال إنه يمكنني أن أدفع له في وقت لاحق».
وكان بلاتيني ضمن اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998 في فرنسا وهو محروم حاليا من خوض انتخابات رئاسة «فيفا» لكن قد يعود لسباق المنافسة مرة أخرى إذا ربح استئنافا ضد عقوبة إيقافه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.