«إعمار الشرق الأوسط» تطلق وحدات مشروعها السكني الجديد في السعودية

«إعمار الشرق الأوسط» تطلق وحدات مشروعها السكني الجديد في السعودية
TT

«إعمار الشرق الأوسط» تطلق وحدات مشروعها السكني الجديد في السعودية

«إعمار الشرق الأوسط» تطلق وحدات مشروعها السكني الجديد في السعودية

أعلنت شركة «إعمار الشرق الأوسط»، الذراع السعودية لمجموعة «إعمار العقارية»، عن بدء المبيعات على وحدات مشروعها السكني الثالث «إعمار رزدينسز» ضمن مجمع «باب جدة» المتكامل الذي يشكل اليوم وجهة مزدهرة للحياة العصرية في المملكة العربية السعودية.
ويقع مشروع «إعمار رزدينسز» في «باب جدة» المتكامل المطل على طريق «الملك عبد الله»، وشارع «عبد الله سليمان»، والساحات العامة والحدائق المنسقة في ساحة «إعمار سكوير»، بالإضافة إلى القرب النسبي للمجموعة من مرافق المشروع المتنوعة، من مراكز تسوق وترفيه وحدائق عامة عبر‬ ممرات المشاة والساحات العامة.
وتضم أبراج «إعمار رزدينسز» الثلاثة 283 وحدة سكنية، تتنوع بين الفيلات العلوية (البنتهاوس) والشقق المتنوعة التي يتراوح عدد غرفها بين غرفة واحدة وأربع غرف نوم. وتتفاوت في المساحات ما بين 70 و300 متر مربع، وتمتاز جميع وحدات المشروع الجديد بتصاميمها الأنيقة التي توفر أقصى حدود الراحة والخصوصية، وهي مزودة بأحدث التقنيات ووسائل الترفيه، مع لمسات نهائية فاخرة ومميزة.
ويفتح هذا المشروع آفاقا جديدة لأساليب الحياة العصرية، حيث تم تصميمه بعناية كي يتجاوز التوقعات بجودته وفخامته، بما يعد قفزة في معايير طرق المعيشة. ويشكل مجمع «باب جدة» اليوم إحدى أبرز الوجهات السكنية والتجارية في مدينة جدة.



عائدات سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوى منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

عائدات سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوى منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

سجلت عائدات سندات الخزانة قفزة كبيرة يوم الأربعاء، حيث سجلت عائدات السندات القياسية لمدة عشر سنوات أعلى مستوى لها منذ أبريل (نيسان) الماضي، وسط مخاوف من تجدد التضخم في حال فرضت إدارة الرئيس دونالد ترمب الجديدة تعريفات جمركية واسعة النطاق.

وتحت حكم ترمب، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد ارتفاعاً في كل من النمو والتضخم، لكن لا تزال هناك شكوك كبيرة بشأن السياسات التي ستنفذها الحكومة الجديدة والأثر الاقتصادي الذي ستخلفه، وفق «رويترز».

وأدى تقرير من شبكة «سي إن إن» أفاد بأن ترمب يفكر في إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية من أجل تبرير فرض سلسلة من التعريفات الجمركية الشاملة على الحلفاء والخصوم على حد سواء إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم يوم الأربعاء.

وقال مايكل لوريزيو، رئيس تداول أسعار الفائدة الأميركية في «مانوليف إنفستمنت مانجمنت»: «مع وصول الإدارة الجديدة، هناك بعض المخاوف المحتملة بشأن ارتفاع التضخم المعتاد في الربع الأول». وأضاف أن «زيادة عدم اليقين تجعل المستثمرين حذرين أيضاً عند شراء الديون طويلة الأجل. فعندما يتسع نطاق النتائج المحتملة في الاقتصاد الأميركي، تبدأ السندات ذات المدى الطويل في المعاناة، ويظهر القلق عند محاولة شراء الفائدة لأجل طويل».

وبينما تراجعت عائدات السندات الحساسة لسعر الفائدة لمدة عامين بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 4.285 في المائة، ارتفعت عائدات السندات القياسية لمدة 10 سنوات بمقدار 3.1 نقطة أساس لتصل إلى 4.716 في المائة، مسجلة أعلى مستوى لها منذ 25 أبريل الماضي. كما ارتفع منحنى العائد بين السندات لمدة عامين وعشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 42.9 نقطة أساس، وهو الأكثر حدة منذ مايو (أيار) 2022.

أما عائدات سندات الخزانة لمدة 30 عاماً، فقد ارتفعت بمقدار 4.5 نقطة أساس إلى 4.9574 في المائة، ووصلت إلى 4.968 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وفي بيانات أخرى، أظهرت الأرقام الصادرة يوم الأربعاء أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة قد انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي. كما أظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر عن «إيه دي بي» أن أصحاب العمل أضافوا 122 ألف وظيفة في الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الصادر عن الحكومة الأميركية يوم الجمعة إضافة 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول).

من جانبها، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن بيع سندات بقيمة 22 مليار دولار لأجل 30 عاماً يوم الأربعاء، في إطار المزاد الأخير ضمن عملية بيع سندات قيمتها 119 مليار دولار هذا الأسبوع. كما شهدت الحكومة الأميركية اهتماماً متوسطاً بمزاد سندات بقيمة 39 مليار دولار لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء، وطلباً ضعيفاً لمزاد سندات بقيمة 58 مليار دولار لأجل 3 سنوات يوم الاثنين.