الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس (الأربعاء)، في جنيف، أن عام 2015 سوف يكون على الأرجح الأعلى في درجات الحرارة منذ عصر ما قبل الثورة الصناعية.
وأفادت المنظمة المعنية بالطقس والمناخ والتابعة للأمم المتحدة بأنه نظرًا للاحتباس الحراري الذي صنعته أيدي البشر وظاهرة النينو الطبيعية القوية، فإن درجة حرارة الكون سوف تسجل ارتفاعًا بمقدار درجة مئوية كاملة هذا العام عنها في الفترة من 1880 إلى 1899، كما وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية، وتجاوز تركيز غازات الاحتباس الحراري في الجو مستوى 400 جزء من المليون هذا العام.
وقال الأمين العام للمنظمة، ميشال جارو، خلال تقديم التقييم السنوي الأولي قبيل محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تبدأ يوم الاثنين المقبل في باريس: «هذه كلها أنباء سيئة للكوكب».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».