شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»

بحثًا عن المرشد الروحي لمحمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في معبد يهودي عام 2012

شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»
TT

شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»

شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»

قال مصدر مطلع إن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية ترافقها طائرات هليكوبتر هبطت أمس على قرية صغيرة في جنوب غربي البلاد بحثا عن إمام سلفي يشتبه أنه مرشد شبان للمتطرفين.
وذكر المصدر أن العملية، وهي واحدة من عشرات، تركز على دوائر متطرفين مشتبه بهم بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، استهدفت الإمام أوليفيه كوريل الذي يشتهر باسم «الأمير الأبيض» في اريجا بجبال البرانس في جنوب غربي فرنسا.
ويركز البحث على كوريل، 69 عاما، المرشد المشتبه به لمحمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص عام 2012، عدد كبير منهم في معهد يهودي في تولوز، وعلى فابيان كلين الذي تم التعرف على صوته في تسجيل صوتي أعلن فيه تنظيم داعش مسؤوليته عن قتل 130 شخصا في باريس يوم 13 نوفمبر.
وقال المصدر لـ«رويترز» إن «كوريل، وهو فرنسي من أصل سوري يعيش في اريجا، اعتقل ثم أفرج عنه في وقت هجمات مراح».



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.