امرأة تقاضي الحكومة الأميركية لإعادة فيلم عن اغتيال الرئيس كيندي

تسعى للحصول على النسخة الأصلية التي صورها جدها

امرأة تقاضي الحكومة الأميركية لإعادة فيلم عن اغتيال الرئيس كيندي
TT

امرأة تقاضي الحكومة الأميركية لإعادة فيلم عن اغتيال الرئيس كيندي

امرأة تقاضي الحكومة الأميركية لإعادة فيلم عن اغتيال الرئيس كيندي

ما زالت قضية اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون إف. كيندي تثير الفضول وتلقي بظلالها على المجتمع الأميركي. وبهذا الخصوص أقامت امرأة دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية لكي تعيد لها فيلما صوره جدها عن اغتيال الرئيس الأميركي في ديلي بلازا بمدينة دالاس يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1963 أو تدفع لها عشرة ملايين دولار تعويضات.
وأقامت جيل نيكس جاكسون الدعوى أمام المحكمة الاتحادية قبل يوم من الذكرى السنوية الثانية والخمسين لاغتيال كيندي. وتسعى جاكسون للحصول على النسخة الأصلية من الفيلم التي صورها جدها الراحل أورفيل نيكس أو الحصول على تعويض. وتزعم جاكسون في دعوتها بأن الفيلم يضاهي في أهميته اللقطات التي صورها أبراهام زابرودر بكاميرته السينمائية لاغتيال كيندي. وتوصلت الحكومة الاتحادية لتسوية مع ورثة زابرودر في عام 1999 لشراء الفيلم مقابل 16 مليون دولار. وجاء في نص الدعوى «وفقا للجنة وارن فإن فيلم نيكس يضاهي في أهميته فيلم زابرودر، لكن الرأي العام لا يعي أهميته». وأجرت لجنة وارن التحقيق الحكومي في الاغتيال. والتقط الفيلم بخام 8 مم من الجهة المقابلة لسيارة الليموزين التي كان يركبها كيندي، وحيث كان زابرودر يصور بكاميرته. وباع أورفيل نيكس فيلمه لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال» للأنباء بمبلغ خمسة آلاف دولار في عام 1963 في صفقة نصت أيضا على إعادة الفيلم له بعد 25 عاما. وخلال هذه الفترة سلم الفيلم للحكومة الأميركية من أجل تحقيق لجنة وارن وتحقيقات رسمية في اغتيال كيندي.
وذكرت الدعوى أن الفيلم كان بحوزة لجنة النظر في الاغتيالات التابعة لمجلس النواب عام 1978. ومنذ ذلك الحين ومكانه غير معروف.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».