نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

قالت الرئاسة التركية اليوم (الثلاثاء) إنّ "طائرة روسية من طراز سوخوي 24 اسقطت طبقا لقواعد الاشتباك، بعدما حلقت في المجال الجوي التركي على الرغم من التحذيرات"، كما أعلن الجيش التركي أنّ المقاتلة انتهكت المجال الجوي التركي عشر مرات خلال خمس دقائق واسقطتها مقاتلتا "اف-16". لكن روسيا تؤكد أنّ الطائرة كانت داخل المجال الجوي السوري. وفي أعقاب هجمات باريس، شنت الشرطة الالمانية عملية أمنية، بعد تلقيها معلومة بأن صلاح عبد السلام المشتبه به في الاعتداءات والمطلوب في عملية تعقب دولية، موجود في شمال غربي ألمانيا. ولكنها قالت انها لم تعثر على أي مؤشر حتى الآن على وجوده هناك. وفي فرنسا، هبطت شرطة مكافحة الارهاب وترافقها طائرات هليكوبتر اليوم على قرية صغيرة في جنوب غربي البلاد بحثا عن إمام يشتبه انه مرشد شبان متطرفين؛ وهي واحدة من عشرات العمليات التي تركز على دوائر مشتبه بها بعد الهجمات واستهدفت الامام اوليفيه كوريل الذي يشتهر باسم "الامير الابيض"في اريجا بجبال البرانس بجنوب غربي فرنسا. وفي ذات السياق، وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي باراك أوباما لبحث ملف الحرب على تنظيم "داعش" المتطرف. ومن أوروبا أيضا أنباء عن انفجار قنبلة خارج مكاتب اتحاد لرجال الأعمال وسط العاصمة اليونانية أثينا من غير وقوع قتلى أو جرحى. وتضمنت الأخبار السعودية لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالامراء والمواطنين بقصر اليمامة وتفاصيل جلسة مجلس الشورى السعودي الذي ناقش إنشاء هيئة عليا رقابية على جميع الهيئات. وفي المنوعات دراسة تكشف أن الموسيقى تساعد على التئام الجروح بعد العمليات الجراحية.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
تركيا تسقط طائرة روسية نوع سوخوي 24 .. وموسكو تصف الواقعة بـ«بالغة الخطورة»
عملية تعقب دولية أمنية ألمانية بحثا عن المشتبه به في هجمات باريس.. وأخرى في فرنسا لاعتقال «الأمير الأبيض»
أوباما: الضربات الروسية على المعارضة المعتدلة تقوي الأسد.. وسننتصر على «داعش»
قتلى وجرحى بانفجار في حافلة للحرس الرئاسي التونسي وسط العاصمة
انفجار قنبلة خارج مكاتب اتحاد لرجال الأعمال وسط أثينا
وزارة الدفاع التونسية تؤكد مقتل 4 إرهابيين في جبل المغيلة
انفجاران أمام فندق إقامة قضاة مشرفين على الانتخابات بشمال سيناء
مقتل خمسة مسلحين أكراد في ضربات للجيش التركي جنوب شرقي البلاد
انتهاء محادثات السلام بشأن السودان من دون اتفاق
منظمة اليونسف تطلب مساعدات لإغاثة أطفال سوريا
الأمم المتحدة: 1000 لاجئ تقطعت بهم السبل بين مقدونيا واليونان
مقتل خمسة حراس بانفجار سيارة ملغومة شرق العاصمة الليبية
مجلس الشورى السعودي يناقش إنشاء هيئة عليا رقابية على جميع الهيئات
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والمواطنين في قصر اليمامة
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الميت على الأمير بندر بن فيصل
السعودية الأول عربيا بانضمامها لبروتوكول القضاء على منتجات التبغ
خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيس مجلس الأمة الكويتي
ولي ولي العهد السعودي يلتقي وفدا من الكونغرس الأميركي
لقطات لإسقاط تركيا للطائرة الروسية
انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي الثاني للابتكار
الموسيقى تساعد على التئام الجروح بعد العمليات الجراحية
«إيزي جيت» ترجئ رحلاتها إلى شرم الشيخ للسادس من يناير
اتفاق مصالحة بين الطوارق والتبو الليبيتين برعاية قطرية
القيادة السعودية تهنئ رئيسي البوسنة والهرسك وجمهورية سورينام بمناسبة اليوم الوطني
شرطة المنطقة الشرقية تحدد هوية المتهم بقتل المواطن القرشي وتلقي القبض عليه
إمارة منطقة المدينة المنورة تشدد على محاسبة المقصّرين بغرق فتاتين وفق النظام



تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
TT

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)

أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.

وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.

فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.

إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.

وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.

مسلحون حوثيون يحاصرون منزل موظف أمني في السفارة الأميركية في صنعاء قبل اختطافه (إكس)

وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.

إفراج عن مختطَفين

أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.

وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.

مخاوف متزايدة لدى اليمنيين من توسيع حملات الترهيب الحوثية بحجة مواجهة إسرائيل (أ.ب)

ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.

وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.

خلية تجسس مزعومة

بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.

وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.

خلال الأشهر الماضية زعمت الجماعة الحوثية ضبط عدد كبير من خلايا التجسس (إعلام حوثي)

ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.

وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.

تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.