«إيزي جيت» ترجئ رحلاتها إلى شرم الشيخ للسادس من يناير

«إيزي جيت» ترجئ رحلاتها إلى شرم الشيخ للسادس من يناير
TT

«إيزي جيت» ترجئ رحلاتها إلى شرم الشيخ للسادس من يناير

«إيزي جيت» ترجئ رحلاتها إلى شرم الشيخ للسادس من يناير

أعلنت شركة "ايزي جت" للطيران اليوم (الثلاثاء) إلغاء كافة رحلاتها من والى منتجع شرم الشيخ حتى السادس من يناير (كانون الثاني)، بعد حادث اسقاط الطائرة الروسية في سيناء في نهاية اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
وقالت شركة الطيران في بيان "حرصا لاعتماد الشفافية مع المسافرين خلال فترة اعياد نهاية السنة، ستلغي شركة "ايزي جت" كافة رحلاتها من والى شرم الشيخ حتى السادس من يناير(كانون الثاني) 2016 وستعطي المسافرين خيارات بين تسديد قيمة بطاقة السفر بالكامل او الحصول على قسيمة شراء او القيام بحجز جديد على رحلة اخرى".
واضاف البيان انه "بعد مباحثات مع وزارة النقل البريطانية اتخذت (ايزي جيت) قرار الغاء كافة رحلاتها بين بريطانيا وشرم الشيخ بعد الاربعاء الرابع من نوفمبر(تشرين الثاني) ولن تستأنفها طالما لم تغير الحكومة توصياتها".
بدورها، قالت متحدثة باسم الشركة ان هذا الالغاء يشمل كافة رحلاتها من شرم الشيخ الى المطارات البريطانية الاربعة (غاتويك ولوتون وستانستد ومانشستر) ومطار مالبينسا في ميلانو (ايطاليا).
واليوم ايضا، اشارت توصيات وزارة الخارجية البريطانية للمسافرين، الى ان "شركات الطيران البريطانية لم تعد تشغل رحلات من شرم الشيخ الى بريطانيا".
وبين الشركات الاخرى التي تسير رحلات الى شرم الشيخ من بريطانيا، قررت "بريتش ايرويز" الغاء رحلاتها حتى 17 ديسمبر (كانون الاول) وشركة مونارك حتى 19 الشهر نفسه وتوماس كوك حتى العاشر منه وتومسون حتى التاسع منه.
واكدت موسكو الثلاثاء الماضي ان حادث اسقاط الطائرة في 31 اكتوبر ادى الى مقتل 224 شخصا جراء انفجار عبوة صغيرة وضعت على متن الايرباص. وبعد بضعة ايام من الحادث علقت روسيا كافة رحلاتها الى مصر.
وكان أعلن تنظيم "داعش" المتطرف الذي تبنى مسؤوليته عن اسقاط الطائرة، انه وضع قنبلة على متن الرحلة مستفيدا من ثغرة في نظام أمن مطار شرم الشيخ.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».