مقتل خمسة مسلحين أكراد في ضربات للجيش التركي جنوب شرقي البلاد

مقتل خمسة مسلحين أكراد في ضربات للجيش التركي جنوب شرقي البلاد
TT

مقتل خمسة مسلحين أكراد في ضربات للجيش التركي جنوب شرقي البلاد

مقتل خمسة مسلحين أكراد في ضربات للجيش التركي جنوب شرقي البلاد

قال الجيش التركي اليوم (الثلاثاء) ان طائراته نفذت ضربات جوية ضد أهدداف تابعة لحزب العمال الكردستاني وقتلت خمسة من مقاتلي الحزب؛ في اطار عملية جوية وبرية تستهدف الجماعة المحظورة في جنوب شرقي البلاد.
وأضاف الجيش أنه قصف ملاجئ للحزب ومواقع امدادات في منطقة سيمدينلي الجبلية في اقليم هكاري في شمال منطقة الحدود التركية مع العراق وايران أمس (الاثنين).
وفي سياق متصل، كانت قد قالت مصادر امنية إن ستة جنود أتراك أصيبوا بجروح طفيفة، جراء انفجار عبوة ناسفة، أثناء مرور سيارة عسكرية مدرعة في ولاية موش شرق تركيا أمس.
ووفقاً للمصادر، التي لم يتم تسميتها، فإن عبوة ناسفة مصنوعة يدويا، زرعها عناصر حزب العمال الكردستاني انفجرت بواسطة جهاز تحكم عن بعد خلال مرور سيارة عسكرية مدرعة في قضاء "فارتو"، بحسب وكالة انباء الأناضول.
يذكر ان حزب العمال الكردستاني استأنف نشاطه المسلح في شهر يوليو (تموز) الماضي . ومن ذلك الحين قتل اكثر من 180 من عناصر قوات الامن والجيش التركي فيما قتل اكثر من 1700 من افراد الحزب في عمليات أمنية استهدفته في تركيا وشمال العراق.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».