منح الفريق حفتر الرئاسة الفخرية لجمعية ضحايا حرب تشادhttps://aawsat.com/home/article/503846/%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%AD%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AF
منح الفريق حفتر الرئاسة الفخرية لجمعية ضحايا حرب تشاد
تم تسليمه درع البطولة والتنصيب الفخري
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
منح الفريق حفتر الرئاسة الفخرية لجمعية ضحايا حرب تشاد
منحت جمعية ضحايا حرب تشاد (الليبية)، الفريق أول ركن، خليفة حفتر الرئاسة الفخرية للجمعية، في اجتماع حضره لفيف من مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات رسمية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المكلف، محمود بو بطانة، في تصريح له اليوم (الاثنين)، إن الاجتماع جاء لتنصيب الفريق أول ركن خليفة بالقاسم حفتر رئيسًا فخريًا لجمعية ضحايا حرب تشاد.
وأوضح، أن فكرة التنصيب جاءت كمقترح من مجلس إدارة الجمعية، وتم الموافقة عليه بالإجماع من كل الفروع في المنطقة الشرقية وبعض الجنوبية، والتي بلغ عدد منتسبيها سبعة وعشرين ألف منتسب.
وأكد بو بطانة أن أعضاء الجمعية قد سلموا للقائد العام درع البطولة والتنصيب الفخري في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في مدينه المرج.
وطالب رئيس مجلس الإدارة بتعويض المتضررين، الذين تم استغلالهم في الحرب وزجهم فيها وأهاليهم، ماديًا ومعنويًا خصوصًا المدنيين منهم، ومُحاسبة المسؤولين في تلك الفترة والاقتصاص منهم.
كما ناشد الحكومة المؤقتة بضرورة الدعم وتقديم يد العون لهم نظرًا لغياب التمويل وعدم رصد ميزانية التعويض المقررة مسبقا.
يذكر أن جمعية ضحايا تشاد هي من مؤسسات المجتمع المدني الليبي، تأسست في عام 2009، ثم تغير مُسمى الجمعية من الآثال إلى جمعية ثوار ليبيا في عام 2011، ثم تغير مُسمى الجمعية تزامنًا مع عملية الكرامة التي انطلقت في العام الماضي لتصبح باسم جمعية ضحايا تشاد.
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098542-%D8%BA%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D8%BA-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AD%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
بعد غياب عن صنعاء دام أكثر من 18 شهراً وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المختطفة، الاثنين، في سياق جهوده لحض الحوثيين على السلام وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين في المنظمات الدولية والمحلية.
وجاءت الزيارة بعد أن اختتم المبعوث الأممي نقاشات في مسقط، مع مسؤولين عمانيين، وشملت محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها، أملاً في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية التي تجمدت المساعي لحلها عقب انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب في غزة ومهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، أفاد بأنه وصل إلى صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط، في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وأضاف البيان أن الزيارة جزء من جهود المبعوث لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأوضح غروندبرغ أنه يخطط «لعقد سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها».
وكان المبعوث الأممي اختتم زيارة إلى مسقط، التقى خلالها بوكيل وزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم «الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن».
كما التقى المتحدث باسم الحوثيين، وحضه (بحسب ما صدر عن مكتبه) على «اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية»، مع تشديده على أهمية «خفض التصعيد، بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام».
قناعة أممية
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، فإنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركزة في القضايا الجوهرية مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.
وكانت أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن ركزت على اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، مع التأكيد على أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام ليس أمراً مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.
وأشار غروندبرغ في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.
وقال إن العشرات بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.
ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.
يشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلعون في آخر 2023 إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبددت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويحّمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجماعة المدعومة من إيران مسؤولية تعطيل مسار السلام ويقول رئيس المجلس رشاد العليمي إنه ليس لدى الجماعة سوى «الحرب والدمار بوصفهما خياراً صفرياً».