بدء التصويت لليوم الثاني من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بمصر

بدء التصويت لليوم الثاني من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بمصر
TT

بدء التصويت لليوم الثاني من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بمصر

بدء التصويت لليوم الثاني من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بمصر

بدأت في صباح اليوم (الاثنين)، عمليات الاقتراع في اليوم الثاني والأخير من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب (البرلمان) التي تمثل الجزء الثالث والأخير من خريطة المستقبل السياسية، والتي تجري تحت إشراف قضائي كامل على مستوى 13 محافظة من محافظات مصر، ومتابعة من جانب منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية.
وكان رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية (لجان الاقتراع) من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المختلفة، قد استأنفوا العمل باللجان الانتخابية بعد قيامهم - وبحضور رئيس قوة تأمين كل لجنة ومندوبي المرشحين - بالتأكد من سلامة كل الأقفال البلاستيكية المرقمة في الحجرات المخصصة لحفظ الأوراق، وكذلك منافذ تلك الغرف وسائر أوراق العملية الانتخابية، حيث أجروا معاينة لصناديق الاقتراع والأقفال البلاستيكية المرقمة التي أغلقت بها تلك الصناديق، والتأكد من عدم العبث أو التلاعب بها، ومراجعة الأرقام الكودية لتلك الأقفال ومضاهاتها بالأرقام المثبتة بمحاضر الإجراءات التي أعدوها بالأمس وقاموا بالتوقيع إلى جوارها وختمها، ثم قاموا بإبلاغ اللجان العامة بتلك الإجراءات، وأعلنوا عن بدء عمليات الاقتراع والتي ستستمر حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.
وتجري المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في 13 محافظة هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في هذه المرحلة 28 مليونا و204 آلاف و225 ناخبا، يتوزعون على 102 دائرة انتخابية، في حين يبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية 12 ألفا و496 لجنة.
ويتنافس على المقاعد الفردية البالغ عددها 222 مقعدا في تلك المرحلة الانتخابية 2893 مرشحا، إلى جانب الانتخاب بنظام القوائم على مستوى قطاعين اثنين وهما (قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا) الذي يضم 45 مقعدا انتخابيا تتنافس عليها 4 قوائم هي كل من (في حب مصر – حزب النور – التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية – تيار الاستقلال)، و(قطاع شرق الدلتا) الذي يضم 15 مقعدا انتخابيا في ظل وجود قائمة واحدة فقط هي «في حب مصر».
ومن المقرر في ختام عملية الاقتراع أن تبدأ اللجان الانتخابية الفرعية في إجراء عمليات فرز بطاقات التصويت، في حين ستقوم اللجان المستمرة في العمل، بإجراء حصر بأعداد وأسماء كل من وجودوا قبل الساعة التاسعة مساء في جمعية الانتخاب (نطاق المقر الانتخابي) بكل لجنة، لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم جميعا، ثم البدء بأعمال الفرز عقب انتهاء التصويت بها.
وسوف تقوم كل لجنة فرعية بإعلان نتائج الفرز من جانبها وإبلاغها للجنة العامة التي تتبعها، والتي ستقوم بدورها بحصر وجمع نتائج اللجان الفرعية التابعة لها، وإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بها.



الأردن باشر إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في العاصمة عمان

إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)
إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)
TT

الأردن باشر إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في العاصمة عمان

إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)
إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)

باشر الأردن، اليوم (الثلاثاء)، عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، كان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تعهد بها خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن الشهر الماضي.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، حطّت مروحيتان عسكريتان أردنيتان تحملان طفلين من غزة مبتوري الأطراف ومرافقين من عائلتيهما قبيل ظهر الثلاثاء، في مطار ماركا العسكري في عمان، تبعتهما مروحيتان أخريان بعد الظهر تحملان طفلين مصابين، وفق مشاهد بثّها تلفزيون «المملكة» الرسمي.

ونقل الأطفال مباشرة من المروحيات إلى سيارات إسعاف لنقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج.

وعقب هبوط تلك المروحيات، قال وزير الإعلام والاتصال، محمد المومني، خلال مؤتمر صحافي: «قبل قليل، بدأ دخول الدفعة الأولى من الأطفال الغزيين الذين يعانون من أمراض مختلفة تنفيذاً للمبادرة التي تحدث عنها الملك في واشنطن».

وأضاف أن «هذه الدفعة الأولى من مجموعة من الأطفال الغزيين وصلت بالطائرات المروحية إلى مطار ماركا العسكري، وهناك مجموعة أخرى ستصل براً خلال فترة قصيرة إن شاء الله».

ومساء الثلاثاء، دخلت سيارات إسعاف تحمل أطفالاً من غزة، وحافلات تقلّ مرافقيهم إلى المملكة، عبر معبر جسر الملك حسين (اللنبي).

وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري، خلال مؤتمر صحافي عند المعبر: «تم نقل 29 من الأطفال المصابين من قطاع غزة، و44 من مرافقيهم، وجرى تنفيذ هذه العملية من قبل القوات المسلحة بالشراكة مع وزارة الصحة».

وأوضح أن الإجلاء نفّذ «على مسارين، الأول مسار جوي انطلق من مهبط قريب من معبر كرم أبو سالم على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وصولاً إلى مطار ماركا العسكري».

وأضاف أن المسار الثاني «هو مسار بري انطلق مباشرة من كرم أبو سالم من خلال مجموعة من سيارات الإسعاف والحافلات التي تتبع القوات المسلحة، والتي وصلت جسر الملك حسين».

ويتم توزيع الأطفال على مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة بإشراف وزارة الصحة.

وقال أحمد شحادة (13 عاماً) من جباليا لوكالة الصحافة الفرنسية لدى وصوله في سيارة إسعاف إلى الأردن: «كنت ذاهباً لتعبئة الماء، ألقت مروحية جسماً مشبوهاً وانفجر فينا، بترت يدي وجرحت ساقي، وكان العظم ظاهراً».

وأضاف الطفل، الذي قتل والده وأعمامه وأخواله في الحرب وبقيت له أمه وشقيقتاه، أن «يدي بُترت ورجلي كانت ستحتاج للبتر، لكن الحمد لله (...) سافرنا إلى الأردن لأجل تركيب طرف (صناعي) وأعود لحياتي».

أما محمد العمواسي (43 سنة) الذي جاء مع ابنه بلال لعلاج عينه، فقال إن ابنه وابن اخته أصيبا بشظايا في عينيهما أثناء اللعب إثر «انفجار جسم مشبوه».

وأضاف بحرقة أن «المشهد لا يطاق، قطاع غزة كله مدمر (...) أنفسنا مكسورة، حياتنا مدمرة، بيوتنا تدمرت، مستقبلنا كله دمر».

وكان العاهل الأردني قال للرئيس الأميركي في 11 فبراير (شباط) إن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة، وخصوصاً المصابين بالسرطان، ومن يعانون حالات طبية صعبة، للعلاج في المملكة.

وأدّت الحرب على قطاع غزة إلى مقتل 48388 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 111 ألفاً، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.