وصول طفل بولندي يعاني من مرض وراثي نادر بالقلب إلى الرياض

ستجرى له عملية جراحية على مرحلتين تنفيذًا لأمر خادم الحرمين

وصول طفل بولندي يعاني من مرض وراثي نادر بالقلب إلى الرياض
TT

وصول طفل بولندي يعاني من مرض وراثي نادر بالقلب إلى الرياض

وصول طفل بولندي يعاني من مرض وراثي نادر بالقلب إلى الرياض

وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، أول من أمس، الطفل البولندي الذي يعاني من مرض وراثي نادر بالقلب، إذ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بنقله وعلاجه في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.
بينما وجه الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني المسؤولين في المدينة الطبية باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة للطفل وتسخير الإمكانات المتاحة كافة لعلاج هذه الحالة.
وأوضحت تقارير طبية مبدئية أن الطفل البولندي الذي يبلغ من العمر عامًا يعاني من «متلازمة الشرايين التاجية المتعرجة»، وهو مرض وراثي نادر بالقلب، وكان يتلقى العلاج منذ ولادته بالمستشفى في بولندا، ويحتاج إلى تعديل الشرايين الرئوية جراحيًا عبر عملية جراحية معقدة وخطيرة في القلب إضافة إلى حاجته لرعاية طبية متخصصة.
وستجرى الأسبوع القادم المرحلة الأولى من العملية الجراحية، لتعديل الشرايين الرئوية حيث من المقرر أن تستمر مدة 12 إلى 18 ساعة في غرفة العمليات بعد ذلك يتم نقل المريض إلى العناية المركزة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع تمهيدًا لإجراء المرحلة الثانية التي ستكون الأخيرة.
ومن الجدير ذكره أن مركز الملك عبد العزيز لأمراض وجراحة القلب بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض يعد واحدًا من أهم وأبرز المراكز الطبية المتخصصة في مجال طب وجراحات القلب ليس على المستوى المحلي بل تجاوز ذلك لينافس المراكز الطبية العالمية، وتجرى به سنويًا آلاف العمليات الجراحية التي تتفاوت في درجة الندرة والخطورة، كما يضم الكثير من الكوادر السعودية المؤهلة والقادرة على علاج أصعب الحالات ومن مختلف الأعمار.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».