«غوغل» يبدأ عرض المحتويات من داخل التطبيقات المتخصصة

دون الحاجة إلى تنزيل التطبيق على جهازك

«غوغل» يبدأ عرض المحتويات من داخل التطبيقات المتخصصة
TT

«غوغل» يبدأ عرض المحتويات من داخل التطبيقات المتخصصة

«غوغل» يبدأ عرض المحتويات من داخل التطبيقات المتخصصة

أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة «غوغل» عن تطوير محرك بحثها الأشهر على الإنترنت بحيث يمكنه الآن عرض المحتويات التي توفرها التطبيقات المتخصصة دون الحاجة إلى تنزيل التطبيق على جهاز المستخدم وتشغيله.
وذكر موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن المستخدم الذي يبحث مثلاً عن معلومات خاصة بالمناظر الخلابة بالقرب من «حديقة آتشيز الوطنية» كان سيحصل على معلومات بسيطة وموجزة من محرك «غوغل»، في حين أنه لو كان لدى المستخدم تطبيق «شيماني ناشيونال باركس» أو حتى يعرف هذا التطبيق لحصل على كل ما يحتاج إليه من معلومات بسهولة. ولكن مع تحديث محرك «غوغل» فإن الوضع تغير، حيث أصبح في مقدور هذا المحرك الحصول على المعلومات التي توفرها هذه التطبيقات لكي يعرضها مباشرة للمستخدم ضمن نتائج البحث.
يذكر أن «غوغل» بدأت العمل لتطوير هذه الخاصية منذ عامين عندما بدأت تصنيف وفهرسة محتوى التطبيقات للمساعدة في تقديم نتائج البحث ذات الصلة، بغض النظر عما إذا كانت المعلومات المطلوبة موجودة على شبكة الإنترنت أو داخل أحد التطبيقات. في الوقت نفسه فإن «غوغل» تستطيع فقط عرض محتويات التطبيقات المتوافقة مع محتوى مواقع الإنترنت حتى الآن، ولكن هذا الوضع سيتغير.
وقد كتبت جنيفر لن مديرة إدارة الهندسة في «غوغل» تقول: «لأننا ندرك أن هناك محتوى كبيرًا موجودًا فقط في التطبيقات، واعتبارًا من اليوم، سنكون قادرين على عرض بعض محتوى التطبيقات ضمن محرك البحث أيضًا.. على سبيل المثال إذا كنت تحتاج إلى فندق لقضاء عطلة في مدينة شيكاغو، فإن نتائج البحث على (غوغل) ستشمل أيضًا المعلومات الموجودة على تطبيق (هوتيل تو نايت)».
بالإضافة إلى ذلك فإن محرك «غوغل» يتيح الآن للمستخدمين تجربة تطبيق معين وتشغيله على الجهاز دون الحاجة إلى تنزيله، حيث يوفر محرك البحث «غوغل» حاليًا خيار «تشغيل أونلاين» (ستريم) للتطبيقات، ولكنه يحتاج إلى خدمة اتصال مستقرة وقوية بالإنترنت.
في الوقت نفسه، فإن هذه الخاصية الجديدة من محرك البحث «غوغل» ستعمل حاليًا مع مجموعة صغيرة من التطبيقات مثل «هوتيل تونايت» و«شيماني» و«ديلي هورسكوب» و«نيويورك صبواي»، ولكن بمرور الوقت ستتم زيادة عدد التطبيقات، بحسب جنيفر لين.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».