إنذار بوجود قنبلة على متن طائرة تركية يجبرها على تغيير مسارها

كانت تقوم برحلة بين نيويورك وإسطنبول وحطت في هاليفاكس الكندية

إنذار بوجود قنبلة على متن طائرة تركية يجبرها على تغيير مسارها
TT

إنذار بوجود قنبلة على متن طائرة تركية يجبرها على تغيير مسارها

إنذار بوجود قنبلة على متن طائرة تركية يجبرها على تغيير مسارها

أعلنت الشرطة الكندية اليوم (الاحد) تغيير مسار طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية كانت تقوم برحلة بين نيويورك واسطنبول، الى كندا بسبب انذار بوجود قنبلة.
وأوضحت الشرطة الكندية ان الطائرة المدنية التي كانت تقل 256 راكبا مع افراد الطاقم، حطت بدون مشكلة في هاليفاكس عاصمة نيواسكتلند شرق كندا. واضافت على حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ان "الشرطة الكندية تسعى لمعرفة سبب هذا التهديد وتحديد هوية الشخص او الاشخاص المسؤولين".
كما أعلنت الشرطة انها لن تقدم أي إيضاحات بشان الانذار بوجود قنبلة، لأن ذلك "سيكون رهنا بالتحقيق".
وتلقت السلطات الانذار بوجود قنبلة مساء أمس (السبت) في الساعة 22:50 (2:50 تغ) بعد اقلاع الطائرة التابعة لشركة الطيران التركية من مطار كينيدي الدولي في نيويورك. وحطت الطائرة في هاليفاكس قبيل الساعة الواحدة (الخامسة بتوقيت غرينتش).
وقالت الشرطة في سلسلة بيانات على تويتر ان نقل الركاب الى المدرج جرى "بهدوء". مضيفة ان الشرطة ستقوم "بتفتيش طائرة الخطوط الجوية التركية برفقة كلاب بوليسية مدربة على كشف المتفجرات" كما "سيجرى ايضا تفتيش الحقائب مع كلاب بوليسية".
ويأتي هذا الانذار بوجود قنبلة فيما مسؤولو الطيران المدني في حالة تأهب قصوى على اثر اعتداءات باريس التي اوقعت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 130 قتيلا و350 جريحا وتبناها تنظيم "داعش" المتطرف.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.