أمسية فنية رياضية في منزل الفنان أبو بكر سالم

تبنى فكرتها ماجد عبد الله وحضرها محمد عبده ورابح صقر

أمسية فنية رياضية في منزل الفنان أبو بكر سالم
TT

أمسية فنية رياضية في منزل الفنان أبو بكر سالم

أمسية فنية رياضية في منزل الفنان أبو بكر سالم

في أمسية فنية رياضية، جمعت عمالقة وأهم مشاهير الوطن العربي والسعودية خاصة، زار مساء أول من أمس اللاعب الدولي السابق ماجد عبد الله مهاجم المنتخب السعودي ونادي النصر، والفنان السعودي محمد عبده، والفنان السعودي رابح صقر، الفنان القدير أبو بكر سالم بلفقيه في منزله بالعاصمة السعودية الرياض.
وجاءت فكرة الزيارة من النجم السابق، ماجد عبد الله، حيث جاءت رغبته لأكثر من مرة لزيارة الفنان أبو أصيل، والاطمئنان على صحته بعد أن أجرى عملية القلب المفتوح في مدينة ميونيخ الألمانية، وقرر الجميع الحضور مساء الخميس، حيث حضر مبكرا ماجد عبد الله برفقة ثامر المحسن، والفنان محمد عبده فور وصوله من لندن، إلى منزل الفنان سالم، وبعد قليل حضر رابح صقر، وأيضًا سالم الهندي رئيس شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، والشاعر فارس ابن الشاعر الشهيد فايق عبد الجليل.
وفوجئ اللاعب ماجد عبد الله، كثيرا بالفكر الكروي الذي يملكه الفنان أبو بكر سالم ومحبته الكبيرة بتفاصيل عالم كرة القدم، حيث قال ماجد لأبو بكر سالم: «لم أكن أعلم أنك تملك كل هذا الحب الكبير للكرة، وتعرف تفاصيلها».
وسأل الفنان أبو بكر سالم، اللاعب ماجد عبد الله، عن صحة اللاعبين القدامى في السعودية، ومن عاصرهم قبل فترة اللاعب ماجد عبد الله، لا سيما وأن الحديث لم يخل من الذكريات الجميلة التي كانت تربطهم مع صديقهم المشترك الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود، رئيس نادي النصر السعودي.
ولم يمض الحديث كثيرا عن الكرة حيث تحول الحديث عن الفن، إذ تساءل اللاعب ماجد عبد الله عن سبب تردي الفن والأغنية في الوقت الحالي، فأجاب أبو بكر سالم «الثقافة اختلفت، وهموم الناس تغيرت» فيما أكد ماجد أنه محب للأغنية الطربية وتحدث عن إعجابه الشديد بالفنانين أبو بكر سالم وأيضًا طلال مداح، وعبد الكريم عبد القادر، وفيصل علوي، وكرامة مرسال.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.