تحطم طائرة هليكوبتر تقل 7 أشخاص عند نهر جليدي في نيوزيلندا

منطقة سياحية يزورها الآلاف سنويًا

تحطم طائرة هليكوبتر تقل 7 أشخاص عند نهر جليدي في نيوزيلندا
TT

تحطم طائرة هليكوبتر تقل 7 أشخاص عند نهر جليدي في نيوزيلندا

تحطم طائرة هليكوبتر تقل 7 أشخاص عند نهر جليدي في نيوزيلندا

تحطمت طائرة هليكوبتر تحمل سبعة أشخاص في فوكس جلاسير وهي منطقة سياحية ذات شعبية في نيوزيلندا، وذلك حسبما قالت الوكالة المسؤولة عن عمليات التفتيش والإنقاذ في نيوزيلندا.
وقال فينس تشوليوا المتحدث باسم مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في نيوزيلندا إن «طائرة هليكوبتر تحطمت قبالة فوكس جلاسير، وعُرف أن سبعة أشخاص كانوا على متنها، أرسلت أربع طائرات هليكوبتر لمكان تحطم الطائرة».
وأضاف أنه لم تُعرف حالة الركاب ولا جنسياتهم.
وتقع منطقة فوكس جلاسير على الساحل الغربي النائي للجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا ويزورها آلاف السائحين سنويا.
وفي عام 2010 تحطمت طائرة كانت في طريقها إلى فوكس جلاسير أثناء إقلاعها من بلدة قريبة، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم تسعة، كان من بينهم أربعة سائحين دوليين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».