السعودية تحتفل باليوم العالمي للطفل لمكافحة حالات العنف والاستغلال

مشاركة الجمعيات الخيرية الحكومية والخاصة

السعودية تحتفل باليوم العالمي للطفل لمكافحة حالات العنف والاستغلال
TT

السعودية تحتفل باليوم العالمي للطفل لمكافحة حالات العنف والاستغلال

السعودية تحتفل باليوم العالمي للطفل لمكافحة حالات العنف والاستغلال

احتفلت السعودية باليوم العالمي للطفل في عدد من مدنها الرئيسية الذي وافق يوم أمس (الجمعة) ويأتي بالتزامن مع الاحتفالية العالمية بيوم الطفل العالمي الذي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) ليكون يومًا للتآخي والتفاهم بين أطفال العالم والعمل من أجل مكافحة حالات العنف ضد الأطفال وإهمالهم واستغلالهم.
وقادت وزارة الثقافة والإعلام في السعودية الاحتفالات استكمالا لجهودها من خلال الاهتمام بأدب الطفل وثقافته وبرامجه بالتعاون مع الجهات المختلفة في البلاد، ويأتي تنظيم مثل هذه المهرجانات للاهتمام بالطفل ورعايته عقليًا ونفسيًا والحرص على سلامته الجسدية والمعنوية وتوفير فرص التفوق له في شتى مجالات المعرفة والفن والإبداع.
وأوضح الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي أن تحقيق مستقبل مجيد للأطفال ينطلق من إدراك الأهمية الكبرى لتربيتهم على القيم الإسلامية والثقافة العربية الأصيلة، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت على الإسهام في التوعية والتثقيف وتقديم برامج ثقافية مناسبة من خلال التواصل مع المجتمع وإعطاء الطفل ما يستحقه من العناية والاهتمام والفهم والمساعدة لتعزيز ثقافة الحوار.
وخصصت أمانة منطقة الرياض ضمن فعاليات اليوم العالمي للطفل في متنزه الملك عبد الله إحدى أكبر الحدائق العامة في العاصمة، برامج استهدفت ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اشتملت على ماراثون للأطفال دون السابعة، وعروض للأطفال تمثلت في الأناشيد والفولكلور الشعبي من السعودية وباكستان والفلبين والهند.
وفي شأن متصل احتفل عدد من الجمعيّات الخيرية التي تعنى بالطفل بهذه المناسبة، حيث قدمت جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض «كفيف» من خلال برنامجها تعريف الزوار والأطفال بالطباعة بطريقة «برايل» وتدريبهم على كتابة أسمائهم وأسماء ذويهم بها.
كما شاركت جمعية أسر التوحّد الخيرية في فعاليات المهرجان، كما شاركت جمعية إنسان لرعاية الأيتام وغيرها من الجمعيات، وقاموا بتعريف زوار المهرجان بالأدوار التي تقوم بها الجمعيات وأهدافها والتي تسعى إلى الاهتمام بالطفل والخدمات التي تقدمها لأبنائها، إضافة إلى تعريف زوار المهرجان بالأنشطة المتنوعة الهادفة والبرامج النوعية التي تتبناها الجمعيات لأبنائها وأوقاف الجمعية، والرعاية الصحية والتعليمية.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.