اجتماعات وزراء الخارجية العرب بمشاركة دولة جنوب السودان

تناقش التحضير للقمة العربية المقبلة في الكويت

اجتماعات وزراء الخارجية العرب  بمشاركة دولة جنوب السودان
TT

اجتماعات وزراء الخارجية العرب بمشاركة دولة جنوب السودان

اجتماعات وزراء الخارجية العرب  بمشاركة دولة جنوب السودان

أعلنت الجامعة العربية أن وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين سيشارك لأول مرة في اجتماع الدورة العادية «141» لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد الأحد المقبل بمقر الجامعة. فيما أوضح السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام، لـ«الشرق الأوسط»، أن بنجامين سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية بناء على رغبة أبداها، ويقدم للمجلس تفاصيل ما يحدث من تطورات في دولة جنوب السودان في إطار التعاون والتقارب مع دولة الجنوب. كما يشارك السفير عبد دياللو، رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. ويسبق اجتماع الوزراء اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم (الأربعاء).
وأكد بن حلي أن هذه الدورة الجديدة تناقش العديد من الملفات المهمة، في مقدمتها التحضير للقمة العربية القادمة التي تعقد في الكويت في 25 و26 مارس (آذار) الحالي، بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال في ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية. وقال بن حلي إن مشاركة المبعوث الأممي الخاص بسوريا، الأخضر الإبراهيمي، في مناقشات الاجتماع الوزاري ستكون متروكة لوزراء الخارجية العرب، بالإضافة أيضا لموضوع مشاركة الائتلاف الوطني السوري المعارض، موضحا أن الائتلاف السوري معترف به من قبل الجامعة، إلا أن تحديد مشاركته وتسلمه لمقعد سوريا لدى الجامعة العربية أمر متروك لوزراء الخارجية العرب.
وأضاف بن حلي أن «الدورة الجديدة ستعالج جميع القضايا السياسية والاجتماعية والتنظيمية والإدارية والقانونية، وفي الوقت نفسه تعد جدول أعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين في الكويت». وأضاف أن كل القضايا مطروحة على وزراء الخارجية العرب وما يسبقها من اجتماعات المندوبين الدائمين، وفي صدارتها القضية الفلسطينية بكل تشعباتها وجوانبها وتطوراتها بما فيها عملية السلام. وأوضح أن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد على الثوابت الأساسية للموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية «خاصة أن الجانب العربي قدم أكثر مما كان يتصور، والذي تضمنته مبادرة السلام العربية التي ما زالت المرجعية الأساسية بموجبها تلتزم الدول العربية بهذا الموقف». وأشار إلى أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري صباح يومي الأحد والاثنين المقبلين بمقر الأمانة العامة على المستوى الوزاري، الدورة 141. كما يعقد صباح نفس اليوم اجتماع هيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة، لمتابعة القرارات التي اتخذت في القمة السابقة.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.