صدارة الدوري الإنجليزي يتجدد.. ومواجهة سيتي وليفربول الأبرز

ليستر يبحث عن مواصلة مغامرته في نيوكاسل.. وتشيلسي يتطلع للخروج من النفق المظلم على حساب نوريتش

مانشستر سيتي يسعى للتشبث بالصدارة (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي يسعى للتشبث بالصدارة (أ.ف.ب)
TT

صدارة الدوري الإنجليزي يتجدد.. ومواجهة سيتي وليفربول الأبرز

مانشستر سيتي يسعى للتشبث بالصدارة (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي يسعى للتشبث بالصدارة (أ.ف.ب)

يتجدد صراع المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حينما تستأنف المسابقة نشاطها مرة أخرى اليوم، وذلك عقب توقفها بسبب مباريات الأجندة الدولية. ويبدو الصراع مشتعلا بين الفرق الأربعة الأولى في ترتيب البطولة التي لا يفصلها عن بعضها البعض سوى نقطتين فقط.
ومع عودة عجلة الدوري الإنجليزي للدوران تبرز مباراة قمة بين مانشستر سيتي المتصدر وليفربول يسعى مانشستر يونايتد الرابع للاستفادة منها والانقضاض على جاره عندما يحل على واتفورد اليوم في افتتاح المرحلة الثانية عشرة. وخلافا للمواسم الماضية، يبدو الصراع مثيرا في الدوري الإنجليزي (البريميرليغ)، إذ يبلغ الفارق بين سيتي المتصدر ويونايتد الرابع نقطتين فقط، وبين سيتي وساوثهامبتون السابع 6 نقاط. ويبدو سيتي في موقف قوي لتخطي ضيفه ليفربول، إذ لم يخسر في آخر تسع مباريات، لكن تعادله الأخير سلبا ضد أستون فيلا زرع الشك في تشكيلة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الذي يستعد لزيارة نارية إلى تورينو لمواجهة يوفنتوس الإيطالي، من أجل حسم صدارة المجموعة الرابعة في الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا والتي ضمن فيها سيتي التأهل إلى دور الـ16. ويواجه مهاجم سيتي الدولي رحيم سترلينغ (20 عاما) فريقه السابق على ملعب «الاتحاد»، بعدما آثار غضب مشجعي ليفربول لرفضه عرض الأخير الموسم الماضي وانتقاله إلى الفريق المملوك إماراتيا مقابل 49 مليون جنيه إسترليني (9.‏74 مليون دولار أميركي)، وفي المقابل يحمل الجناح جيمس ميلنر ألوان ليفربول بعد تألقه لسنوات مع سيتي. على الطرف الآخر، عاش ليفربول مرحلتين في غاية التناقض، فبعد هيمنته على تشيلسي 3 - 1 سقط أمام كريستال بالاس 2 - 1 في خسارة أولى بالدوري للمدرب الألماني الجديد يورغن كلوب تركته في المركز العاشر. ويستعد الفريقان للترحيب بالمهاجمين الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الغائب عن سيتي منذ سبعة أسابيع والدولي دانيال ستاريدج لإصابتهما في الفخذ والركبة على التوالي. كما يحوم الشك حول مشاركة مهاجم سيتي العاجي ويلفريد بوني ولاعب الوسط ديفيد سيلفا الغائب لسبع مباريات بسبب مشكلات في ركبته.
ويستمر تضامن الكرة الإنجليزية مع فرنسا بعد الاعتداءات التي ضربت عاصمتها الأسبوع الماضي، من خلال عزف النشيد الوطني «لا مارسييز» في جميع مباريات الدوري الإنجليزي. ووجهت رابطة الدوري الخميس بيانات سلامة وأمان للأندية العشرين في الدوري، ونصحت المشجعين بالقدوم باكرا إلى الملاعب بسبب الإجراءات الأمنية المشددة. وقال أرسين فينغر أحد مدربين فرنسيين في الدوري الذي يحل فريقه آرسنال ثاني الترتيب بفارق الأهداف عن سيتي على وست بروميتش البيون اليوم: «أعتقد أنها لفتة تضامن جيدة. ليست بديهية للمشجعين، مثل ما كانت غير بديهية للمشجعين الفرنسيين لو أدوا النشيد الإنجليزي (غاد سيف ذا كوين)، لأن كلماته ليست معروفة لهم. هذه لفتة رمزية جميلة جدا». وحقق آرسنال خمسة انتصارات متتالية قبل تعادله مع جاره توتنهام 1 - 1 في المرحلة السابقة.
وعن تأثر قلب دفاع آرسنال الفرنسي لوران كوسيلني باعتداءات باريس عندما كان يخوض مواجهة فرنسا وألمانيا يوم الجمعة الماضي، قال فينغر: «ما أريده منه أن يكون ملتزما بشكل كامل ويشعر بالجهوزية، وإلا فلن ادفع به». ولا يزال آرسنال يفتقد لجهود «بريطانييه» ارون رامزي وثيو والكوت واليكس أوكسلايد تشامبرلاين وداني ولبيك بسبب الإصابة.
وسيكون يونايتد قادرا على القفز موقتا إلى الصدارة بحال فوزه على مضيفه واتفورد الحادي عشر، وذلك قبل أربعة أيام من استقبال فريق المدرب الهولندي لويس فان غال آيندهوفن الهولندي في مباراة بالغة الأهمية في دوري أبطال أوروبا. وقال فان غال لقناة النادي إنه سيفتقد لمهاجمه واين روني بسبب مرضه، فضلا عن الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال والإكوادوري أنطونيو فالنسيا ومايكل كاريك والبلجيكي مروان الفلايني للإصابة. ويعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو للإشراف على تشيلسي بعد انتهاء فترة إيقافه لمباراة عندما يستقبل نوريتش على ملعب «ستامفورد بريدج» محاولا انتشاله من إحدى أسوأ الفترات في تاريخه. ويحتل حامل اللقب المركز السادس عشر بفارق 3 نقاط عن أول مراكز الهبوط، بعدما خسر 4 مرات في آخر 5 مباريات و7 مرات منذ بداية الدوري.
وتتركز الأنظار على ليستر سيتي الباحث عن مواصلة مغامرة وضعته في المركز الثالث بفارق نقطة عن المتصدرين، بعد فوزه أربع مرات في آخر 5 مباريات. ويحل ليستر، الذي يضم في صفوفه المهاجم الجزائري الدولي رياض محرز، على نيوكاسل السابع عشر والفائز مرتين في آخر 4 مباريات بعد بداية كارثية. ويعول ليستر على مهاجمه الدولي جيمي فاردي الباحث عن التسجيل للمباراة العاشرة على التوالي لمعادلة رقم الهولندي رود فان نيستلروي ورفع رصيده في صدارة ترتيب الهدافين (12)، لكن فاردي يواجه خطر الغياب عن المباراة بسبب الإصابة، فقال مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري: «سيلعب إذا كان جاهزا، لأنه يرغب دوما بالمشاركة. آمل أن يكون متاحا». وفي باق المباريات، يلعب اليوم إيفرتون مع أستون فيلا، وساوثهامبتون مع ستوك، وسوانزي مع برونموث، وغدا توتنهام مع وستهام، والاثنين كريستال بالاس مع سندرلاند.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.