مواقع زواج الإنترنت قد تفيد في العثور على وظيفة

لإمتلاكها قاعدة بيانات.. ونجاحها في تزويج 438 شخصا يوميا

مواقع زواج الإنترنت قد تفيد في العثور على وظيفة
TT

مواقع زواج الإنترنت قد تفيد في العثور على وظيفة

مواقع زواج الإنترنت قد تفيد في العثور على وظيفة

بقدر ما استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي تغيير نمط الحب والزواج في العصر الحالي، إذ تظهر الأبحاث أن نحو 22 في المائة من الأزواج والزوجات الأميركيين التقوا وتعارفوا عبر الإنترنت، يراهن موقع إلكتروني رائد في المواعدة على أن أساليبه في التوفيق بين الجنسين ستنجح في مساعدة المستخدمين على إيجاد الوظيفة المثلى لهم.
وفي مارس (آذار) 2016 يعتزم موقع «إي - هارموني» إطلاق خدمة «ايليفتد كاريرز»، وهي خدمة توظيف على الإنترنت من شأنها وضع أساليب التوفيق التي سبق أن استخدمتها في جمع الجنسين رهن الاختبار في مجال التوظيف.
ويقول خبراء التوظيف والموارد البشرية إنه إذا نجح الأمر فقد يغير هذا من توجهات صناعة التوظيف.
وقال مايكل هابرمان استشاري الموارد البشرية والكاتب والمؤسس المشارك لشركة «أوميغا إتش.آر سوليوشنز» التي تتخذ من أتلانتا مقرا «قد تغير قواعد اللعبة. أعتقد أنه في ظل عالم به قاعدة بيانات كبيرة اليوم فسيكون لها بالتأكيد فرصة للنجاح».
ومواقع «مونستر دوت كوم» و«كارير بيلدر دوت كوم» و«إنديد دوت كوم» من بين أكبر المواقع الإلكترونية للتوظيف على الإنترنت. وهناك مجموعة متنوعة من التطبيقات صممت بغرض تبسيط وتنظيم متابعة وإسراع العملية.
ويستخدم «إي - هارموني» الاستبيانات والمعاملات الحسابية للتوفيق بين الجنسين. ويقول الموقع إن 438 يتزوجون يوميا بفضل قدرته على التوفيق بين الطرفين.
وقال دان إركسون مدير المشروعات الخاصة في «ايليفتد كاريرز» التابعة لشركة «إي - هارموني» إن الخدمة الجديدة ستتعامل مع عملية التوظيف بذات النهج وستوفق بين طالب العمل والوظيفة بناء على المهارات والخبرات السابقة والصفات الشخصية ومستوى الثقافة.
وقال: «نحاول أن نستفيد من الخبرة التي خلصت لها إي - هارموني بمجال التوفيق بين الجنسين عبر عالم الإنترنت وتطويرها في مجال التوظيف».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».