تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس

تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس
TT

تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس

تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس

كانت العملية الإرهابية التي نفذتها امرأة في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس (الاربعاء)، أكثر الأحداث بروزا في فرنسا، كونها الأولى التي تقوم فيها امرأة بتفجير نفسها في البلاد.
وجاء في وسائل الإعلام الفرنسية، أن المرأة تدعى حسناء آية بولحسن، وهي تبلغ من العمر 26 عاما. فيما أشارت الصحف الى انها على صلة قرابة بالرأس المخطط لهجمات باريس عبد الحميد أبا عود، حيث انها ابنة خاله.
ونقلت وسائل الاعلام ان حسناء كانت تقيم في منطقة "كليشي سو بوا" المحاذية لسان دوني شمال باريس، وكانت تعمل مشرفة على إدارة شركة عقارية صغيرة في منطقة موزال القريبة من الحدود البلجيكية.
وقامت الشرطة المختصة بمكافحة الإرهاب بعملية مداهمة لمبنى بسان دوني استمرت عدة ساعات من صباح يوم أمس. وقد تمكنت حسناء من تفجير نفسها قبل أن تقوم الشرطة باعتقالها، فيما قتل 3 مشتبه فيهم واعتقل 7 آخرون.
من جانب آخر، أوضحت صحف فرنسية أن حسناء كانت تخضع إلى التنصت ومتابعة خاصة مستمرة من قبل ما لا يقل عن 3 أجهزة مختلفة إدارية وجنائية واستخباراتية. مؤكدة ان الشكوك بها لم تكن على اساس علاقتها المشتبهة بأبا عود، بل لتورطها في قضايا تهريب مخدرات، قبل ظهور مؤشرات في الفترة الأخيرة على تورطها في أنشطة إرهابية.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».