تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس

تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس
TT

تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس

تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس

كانت العملية الإرهابية التي نفذتها امرأة في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس (الاربعاء)، أكثر الأحداث بروزا في فرنسا، كونها الأولى التي تقوم فيها امرأة بتفجير نفسها في البلاد.
وجاء في وسائل الإعلام الفرنسية، أن المرأة تدعى حسناء آية بولحسن، وهي تبلغ من العمر 26 عاما. فيما أشارت الصحف الى انها على صلة قرابة بالرأس المخطط لهجمات باريس عبد الحميد أبا عود، حيث انها ابنة خاله.
ونقلت وسائل الاعلام ان حسناء كانت تقيم في منطقة "كليشي سو بوا" المحاذية لسان دوني شمال باريس، وكانت تعمل مشرفة على إدارة شركة عقارية صغيرة في منطقة موزال القريبة من الحدود البلجيكية.
وقامت الشرطة المختصة بمكافحة الإرهاب بعملية مداهمة لمبنى بسان دوني استمرت عدة ساعات من صباح يوم أمس. وقد تمكنت حسناء من تفجير نفسها قبل أن تقوم الشرطة باعتقالها، فيما قتل 3 مشتبه فيهم واعتقل 7 آخرون.
من جانب آخر، أوضحت صحف فرنسية أن حسناء كانت تخضع إلى التنصت ومتابعة خاصة مستمرة من قبل ما لا يقل عن 3 أجهزة مختلفة إدارية وجنائية واستخباراتية. مؤكدة ان الشكوك بها لم تكن على اساس علاقتها المشتبهة بأبا عود، بل لتورطها في قضايا تهريب مخدرات، قبل ظهور مؤشرات في الفترة الأخيرة على تورطها في أنشطة إرهابية.



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.