كاميرون يشيد بجهود الجاليات المسلمة البريطانية في مواجهة الإرهاب

وصف أتباع تنظيم {داعش} بـ {السفاحين}

كاميرون يشيد بجهود الجاليات المسلمة البريطانية في مواجهة الإرهاب
TT

كاميرون يشيد بجهود الجاليات المسلمة البريطانية في مواجهة الإرهاب

كاميرون يشيد بجهود الجاليات المسلمة البريطانية في مواجهة الإرهاب

أشاد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس، بجهود الجاليات المسلمة ودعمهم المستمر لمواجهة تنظيم داعش والتطرّف.
وأدان كاميرون خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس العموم البريطاني، التي انعقدت أمس، التنظيم ووصفه بـ«السفاح»، مشيدًا بالدعم المستمر للجاليات المسلمة، وقال: «لا يتم التشديد بما يكفي على أن هؤلاء السفاحين لا يمثلون الدين الإسلامي الحقيقي، وهو دين السلام»، وتابع: «نحن بحاجة إلى إثبات أن ما يفعلونه ليس صائبا، وخلال قيامنا بذلك، فإن عمل الجاليات المسلمة حيوي جدا، وأنا أشيد بهم للعمل الذي يقومون به».
وفى رده على أسئلة النواب البريطانيين، أطلعهم كاميرون على تطورات الوضع في باريس، مشيرا إلى «خروج ثلاثة بريطانيين من المستشفيات» بعد إصابتهم في هجمات الجمعة الماضي، وعودتهم للبلاد.
من جانب آخر، دعا كاميرون إلى حماية ميزانية الشرطة في ضوء الأحداث الإرهابية الأخيرة، وقال إن «شرطة مكافحة الإرهاب محمية»، لكنه رفض تأكيد حماية ميزانية شرطة دعم المجتمع. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه «يجب على المواطنين مواصلة حياتهم في تحد للإرهاب بعد هجمات باريس»، وأضاف أن «من يرغب في السفر إلى فرنسا يجب أن يمضي قدما في خططه كالمعتاد»، قائلا: «طريقة واحدة يمكننا بها هزيمة الإرهاب وهي أن نظهر لهم أنه لن يتم تخويفنا».
في سياق متصل، أكد كاميرون أنه منذ عام 2010 «رفضت المملكة المتحدة دخول 6 آلاف مواطن من الاتحاد الأوروبي، وإيقاف إجمالي 95 ألف شخص من الدخول إلى البلد». وأكد كاميرون أنه من الأفضل أن يؤيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أي تحرك عسكري لبريطانيا ضد تنظيم داعش في سوريا، لكن هذا ليس ضروريا.
ويذكر أن بريطانيا تشارك في الضربات الجوية التي تستهدف التنظيم المتشدد في العراق، وقال كاميرون إنه «سيقدم للبرلمان خطة تشمل شن ضربات في سوريا». وأكد كاميرون للبرلمان حين سئل عما إذا كان سينتظر صدور قرار من الأمم المتحدة حتى يتحرك: «روسيا لديها أهداف مختلفة عنا، وهددوا مرارا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار بهذا الشكل»، وأضاف: «بالقطع من الأفضل دوما في مثل هذه الظروف الحصول على تأييد كامل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن علي القول إن الشيء الأهم هو أن يكون أي تحرك نقوم به قانونيا ويساعد أيضا في حماية بلادنا».



زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

TT

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية في جهودها لإخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

وبدأت القوات الأوكرانية توغلها في منطقة كورسك في أغسطس (آب)، وما زالت تسيطر على بعض المناطق هناك، في إطار محاولتها تخفيف الضغط على قواتها في شرق أوكرانيا، حيث تحقق روسيا تقدماً منتظماً.

ووفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، قال زيلينسكي إن مشاركة القوات الكورية الشمالية في العمليات في منطقة كورسك، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، ترقى إلى حد التصعيد الجديد في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 34 شهراً.

وأكد زيلينسكي في مداخلته اليومية أن «ثمة معلومات أولية تفيد بأن الروس بدأوا استخدام جنود من كوريا الشمالية في هجمات، وبحجم كبير».

وأضاف: «يقوم الروس بدمجهم في وحدات مشتركة، ويستخدمونهم في العمليات في منطقة كورسك فقط في الوقت الحالي، لكن لدينا معلومات تفيد بأنه يمكن نشرهم في قطاعات أخرى من الجبهة». لافتاً إلى أن القوات الكورية الشمالية «تتكبد بالفعل خسائر ملحوظة».

كما اتهم موسكو بنقل الحرب إلى «مرحلة أخرى»، وتساءل: «إذا لم يكن هذا تصعيداً، فما التصعيد الذي يتحدث عنه كثيرون؟»، في إشارة إلى الأصوات المترددة في دعم كييف خوفاً من التصعيد مع موسكو.

وحذّرت أوكرانيا من أن روسيا حشدت نحو 50 ألف جندي، من بينهم عدة آلاف من القوات الكورية الشمالية، لاستعادة السيطرة على منطقة كورسك، التي احتلها الجيش الأوكراني، إثر هجوم مفاجئ في بداية أغسطس.