كاميرون: منعنا 95 ألفًا من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية

أشاد بدور الجاليات المسلمة في إثراء الحياة ببلاده

كاميرون: منعنا 95 ألفًا  من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية
TT

كاميرون: منعنا 95 ألفًا من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية

كاميرون: منعنا 95 ألفًا  من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية

أشاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس، بالدور الذي تقوم به الجاليات المسلمة لإثراء الحياة العامة في بريطانيا، وبـ«دعمها المستمر» لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال كاميرون خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس العموم (البرلمان) أمس: «لا يمكن القول إن ما يقوم به هؤلاء السفاحون يمثل الدين الإسلامي الحقيقي الذي هو دين سلام. نحن بحاجة لإثبات أن ما يفعلونه ليس صائبًا، وخلال قيامنا بذلك، فإن عمل الجاليات الإسلامية حيوي جدًا، وأنا أشيد بهم للعمل الذي يقومون به».
وشدد كاميرون على عدم المساس بالميزانية المخصصة للشرطة في ضوء الأحداث الأخيرة في باريس، مضيفًا أنه يتعين على المواطنين «مواصلة حياتهم بشكل طبيعي لتحدي الإرهاب». وفي رده على أسئلة النواب، أوضح كاميرون أن السلطات البريطانية منعت 95 ألف شخص من دخول الأراضي البريطانية لدواعٍ أمنية منذ عام 2010.

.... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله