السويد وأوكرانيا تكملان عقد المنتخبات المتأهلة لـ«يورو 2016»

الاتحاد الأوروبي يعتمد توزيع الفرق الـ24 على 4 مستويات قبل إجراء القرعة

السويدي إبراهيموفيتش يحتفل بهدفيه وسط فرحة زملائه وحسرة الدنماركي آجر (أ.ف.ب)
السويدي إبراهيموفيتش يحتفل بهدفيه وسط فرحة زملائه وحسرة الدنماركي آجر (أ.ف.ب)
TT

السويد وأوكرانيا تكملان عقد المنتخبات المتأهلة لـ«يورو 2016»

السويدي إبراهيموفيتش يحتفل بهدفيه وسط فرحة زملائه وحسرة الدنماركي آجر (أ.ف.ب)
السويدي إبراهيموفيتش يحتفل بهدفيه وسط فرحة زملائه وحسرة الدنماركي آجر (أ.ف.ب)

أكمل المنتخبان السويدي والأوكراني عقد المتأهلين إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، «يورو 2016»، المقررة في فرنسا الصيف المقبل، بتعادلهما مع مضيفيهما الدنماركي 2 - 2 في كوبنهاغن، والسلوفيني 1 - 1 في ماريبور على التوالي، في إياب ملحق التصفيات. وكانت السويد فازت على الدنمارك ذهابا 2 - 1، وبالنتيجة نفسها فازت أوكرانيا على سلوفينيا.
ووصل عدد المتأهلين عبر التصفيات إلى 23 منتخبا ينضم إليهم المنتخب الفرنسي الذي يشارك بصفته البلد المضيف.
وحسم الملحق الفاصل المقاعد الأربعة الأخيرة في البطولة التي تستضيفها فرنسا منتصف العام المقبل بمشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث كان أكبر عدد للمنتخبات المشاركة في النسخ الماضية هو 16 منتخبا.
في المباراة الأولى على ملعب «باركن ستاديون» في كوبنهاغن، قاد مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش منتخب بلاده السويد إلى حجز بطاقته على حساب جاره الدنماركي في الديربي الاسكندنافي بتسجيله هدفين في الدقيقتين 19 بيمناه من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية لعبها كيم كالستروم، و77 من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة أسكنها على يسار الحارس كاسبر شمايكل. وردت الدنمارك بهدفين لكريستيان بولسن في الدقيقة «81»، والبديل يانيك فيرستيغارد في الدقيقة «90». ورفع إبراهيموفيتش رصيده إلى 19 هدفا في تصفيات كأس أوروبا بينها 11 في التصفيات الحالية. كما رفع الهداف التاريخي للسويد رصيده إلى 61 هدفا في 111 مباراة دولية.
وكان زلاتان سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده من ركلة جزاء ذهابا في سولنا (2 - 1).
وأبدى إبراهيموفيتش سعادته بقيادة بلاده للتأهل وتسجيله 3 أهداف ذهابا وإيابا من رباعية السويد، وقال: «سجلت هدفين مهمين للغاية خارج أرضنا. هذا جعل الدنمارك بحاجة إلى معجزة لقلب الأمور». وأضاف: «إنني سعيد بنجاحنا في التأهل للنهائيات. كان واضحا أننا الفريق الأفضل في المباراتين».
ودفعت الخسارة المدير الفني لمنتخب الدنمارك مورتن أولسن لإعلان استقالته من منصبه عقب المباراة مباشرة. وقال أولسن: «لقد أبلغت اللاعبين بأنني توصلت لاتفاق مع الاتحاد الدنماركي بشأن عدم العمل معا في المستقبل».
وأضاف: «الأشهر الأخيرة كانت محبطة. لم أجد أي اتساق في أدائنا أو تشكيلتنا. أتحمل كامل المسؤولية».
وتولى أولسن، 66 عاما، المهمة الفنية للمنتخب الدنماركي عام 2000 ونجح في الوصول به إلى كأس العالم وبطولة أمم أوروبا مرتين، ولكنه لم يصل إلى مونديال 2014 الأخير في البرازيل.
وكان أولسن قد أعلن في مارس (آذار) الماضي أنه لن يستمر في منصبه بعد البطولة الأوروبية المقبلة حتى يعطي الاتحاد الدنماركي لكرة القدم الفرصة لاختيار خلفه وليغلق الباب أيضا أمام التكهنات حول ضرورة رحيله أو بقائه.
وشارك أولسن مع المنتخب الدنماركي في 102 مباراة في الفترة ما بين عامي 1970 و1989، كما قاده من على مقعد المدير الفني في 165 مباراة منذ عام 2000.
وفي المباراة الثانية في ماريبور، نجحت أوكرانيا في التخلص من عقدة الملحق التي لازمتها في محاولاتها الخمس الأخيرة إن كان من أجل التأهل لكأس أوروبا أو كأس العالم وآخرها كانت في آخر 2013 في ملحق التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 حيث فازت على فرنسا ذهابا 2 - صفر قبل أن تخسر إيابا صفر - 3. وثأرت أوكرانيا من سلوفينيا التي كانت أطاحت بها في ملحق كأس أوروبا 2000.
وتلقت شباك أوكرانيا هدفا مبكرا سجله بوستيان سيزار في الدقيقة 11، لكنها صمدت بعد ذلك ونجحت في إدراك التعادل عبر آندري يارمولنكو في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع وهو الهدف الذي كان كافيا لتأمين التأهل.
على جانب آخر اعتمد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم توزيع المنتخبات الـ24 المشاركة في النهائيات على أربعة مستويات تمهيدا للقرعة المقررة في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في باريس، وجاء كالتالي:
- المستوى الأول: فرنسا (المضيفة)، إسبانيا، ألمانيا، إنجلترا، البرتغال، بلجيكا.
- المستوى الثاني: إيطاليا، روسيا، سويسرا، النمسا، كرواتيا، أوكرانيا.
- المستوى الثالث: تشيكيا، السويد، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، المجر.
- المستوى الرابع: تركيا، جمهورية آيرلندا، آيسلندا، ويلز، ألبانيا، آيرلندا الشمالية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.