فندق الفيصلية يعزز الخبرة الإيطالية العريقة لمطعم «لاكوتشينا» بإضافات جديدة

فندق الفيصلية يعزز الخبرة الإيطالية العريقة لمطعم «لاكوتشينا» بإضافات جديدة
TT

فندق الفيصلية يعزز الخبرة الإيطالية العريقة لمطعم «لاكوتشينا» بإضافات جديدة

فندق الفيصلية يعزز الخبرة الإيطالية العريقة لمطعم «لاكوتشينا» بإضافات جديدة

أعلن فندق الفيصلية، أحد أفخم فنادق العاصمة الرياض، والحائز على جائزة أفضل فندق فئة 5 نجوم، تعزيز الخبرة الإيطالية العريقة لمطعم «لاكوتشينا» بالفندق، بتعيين ثلاثي إيطالي جديد يضم مدير المطعم والشيف ومساعده، وذلك لإضفاء المزيد من التألق والتميّز في عالم فنون الضيافة، والابتكار في فن الطهي، بالإضافة إلى تقديم قائمة جديدة من المأكولات الإيطالية الشهية بمطعم «لاكوتشينا» أفضل وأفخم المطاعم الإيطالية بالعاصمة الرياض.
وسيقدم مطعم «لاكوتشينا» تجربة تناول طعام جديدة وممتعة بإبداعات رائعة تضم قائمة مشروم البروشيني والكمأة البيضاء في وجبة العشاء خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وتعتبر كمأة ألبا البيضاء كنزًا إيطاليًا وصل في هذا الخريف إلى مطعم «لاكوتشينا»، وتوجد الكمأة البيضاء في منطقة بيدمونت في شمال إيطاليا، وهي نادرة وقيّمة، ويتم جنيها في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر من كل عام.
وقام فندق الفيصلية بتعيين فيليبو سيرا من إيطاليا مديرًا لمطعم «لاكوتشينا» والذي يتمتع بخبرة واسعة في قطاع الضيافة وإدارة المنتجعات والمطاعم الشهيرة في العالم، وكذلك تعيين الشيف الإيطالي فابيو فيتالي للإشراف على جميع أعمال الطهي بالمطعم، وتعيين مساعد الشيف الإيطالي أليساندرو ميروني، لتقديم ألذ وأشهى الأطباق لزوار مطعم «لاكوتشينا».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».