اتفاق طويل الأمد لتنظيم الانبعاثات الحرارية في اتفاقية باريس

السعودية تنضم إلى مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة

مبعوث وزير الخارجية البريطاني لشؤون تغير المناخ السير ديفيد كينغ خلال جلسة صحافية في وزارة الخارجية البريطانية في لندن (تصوير: جيمس حنا)
مبعوث وزير الخارجية البريطاني لشؤون تغير المناخ السير ديفيد كينغ خلال جلسة صحافية في وزارة الخارجية البريطانية في لندن (تصوير: جيمس حنا)
TT

اتفاق طويل الأمد لتنظيم الانبعاثات الحرارية في اتفاقية باريس

مبعوث وزير الخارجية البريطاني لشؤون تغير المناخ السير ديفيد كينغ خلال جلسة صحافية في وزارة الخارجية البريطانية في لندن (تصوير: جيمس حنا)
مبعوث وزير الخارجية البريطاني لشؤون تغير المناخ السير ديفيد كينغ خلال جلسة صحافية في وزارة الخارجية البريطانية في لندن (تصوير: جيمس حنا)

قال مبعوث وزير الخارجية البريطاني لشؤون تغير المناخ، السير ديفيد كينغ، خلال جلسة صحافية مغلقة حضرتها «الشرق الأوسط» مساء أول من أمس، إن مباحثات مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة، الذي سينعقد في باريس خلال أسبوعين «يجب أن تسفر عن اتفاق دولي بشأن المناخ، واحتواء الاحترار العالمي دون الدرجتين المئويتين».
وتابع كينغ أن «مؤتمر باريس هو لحظة حاسمة في المعركة لمكافحة تغير المناخ، لكنه ليس نهاية الطريق». وأضاف أن «الاتفاق على هدف طويل الأمد سيشكل عنصرا أساسيا في هذه الاتفاقية». وأكد أن «163 دولة من بين الدول الـ197 التي دعيت ستنضم إلى المؤتمر، من بينها السعودية وإيران. ومن المقرر في نهاية المحادثات توصل زعماء الدول المشاركة فيه إلى التزام خطة بشأن انخفاض الانبعاثات الغازية وتنظيم قطاع الطاقة». وسيبحث المؤتمر العلاقة بين تغير المناخ والأمن القومي، وهو موضوع يركز عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أول من أمس، إن المؤتمر سيقتصر على المباحثات الرسمية الأساسية مع إلغاء المسيرات والحفلات الموسيقية، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية يوم الجمعة الماضي وأودت بحياة نحو 130 شخصا.
وقال فالس إن «الزعماء الأجانب لم يطلبوا من فرنسا إرجاء القمة التي تعقد بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتهدف إلى صياغة اتفاق عالمي للحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري»، مشيرا إلى أن أي تأجيل للقمة كان سيعتبر بمثابة «رضوخ للإرهابيين».
واجتمع نشطاء في مجال البيئة يوم الأحد الماضي، وقرروا إعادة النظر في خطط تنظيم مسيرة في 29 من الشهر الحالي، عشية بدء أعمال القمة. وكانوا يأملون أن تجتذب 200 ألف شخص لممارسة ضغوط على الحكومات لخفض الانبعاثات. وقالوا إنهم سيحترمون أي حظر يُفرض بموجب حالة الطوارئ التي أعلنت في البلاد.
ونقل عن بعض زعماء العالم قولهم لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: «لم نكن نخطط فقط للمجيء، بل بات يتوجب علينا الآن أن نأتي، إذ يتعين علينا أن نبرهن للإرهابيين أننا لا نخشاهم». وأعرب كينغ عن أن «هجمات باريس الإرهابية تمثل تحديا خطيرا لمجتمعنا».
يذكر أن آخر قمة لتغير المناخ عقدت في كوبنهاغن عام 2009، وعقدت وسط أزمة مالية عالمية. وستستضيف باريس المؤتمر المقبل في موقع «لوبورجيه»، الذي يعتبر أفضل موقع من الناحية اللوجستية لاستقبال الوفود الرسمية ووصولها إلى مكان انعقاده، وتوافر وسائط الإعلام التي تمثل عناصر أساسية لنجاحه.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.