الملك سلمان: نتائج قمة أنطاليا سترتقي بدول الـ20 وتحقق رخاء المجتمع الدولي

أعرب عن شكره لإردوغان.. ووصل إلى الرياض

خادم الحرمين الشريفين ملوحًا لمودعيه في مطار أنطاليا في ختام زيارته لتركيا (واس)
خادم الحرمين الشريفين ملوحًا لمودعيه في مطار أنطاليا في ختام زيارته لتركيا (واس)
TT

الملك سلمان: نتائج قمة أنطاليا سترتقي بدول الـ20 وتحقق رخاء المجتمع الدولي

خادم الحرمين الشريفين ملوحًا لمودعيه في مطار أنطاليا في ختام زيارته لتركيا (واس)
خادم الحرمين الشريفين ملوحًا لمودعيه في مطار أنطاليا في ختام زيارته لتركيا (واس)

أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالنتائج التي وصفها بـ«الإيجابية» والتي توصل إليها القادة والزعماء خلال أعمال قمة العشرين التي اختتمت أعمالها في وقت لاحق أول من أمس، مؤكدًا أن ذلك سيكون له الأثر الأكبر في «توثيق التعاون بين دول المجموعة في كل المجالات، وبما يحقق التنمية والرخاء للمجتمع الدولي»، بينما جاءت تأكيدات خلال برقية شكر وجهها إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد مغادرته أمس الأراضي التركية بعد أن ترأس وفد بلاده، في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين التي عقدت في أنطاليا التركية، وقال: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق بعد مشاركتي في قمة قادة دول مجموعة العشرين أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة».
وأضاف: «أود أن أشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال أعمال القمة، والتي سيكون لها كبير الأثر في توثيق التعاون بين دول المجموعة في كل المجالات، وبما يحقق التنمية والرخاء للمجتمع الدولي».
وقد وصل خادم الحرمين الشريفين إلى العاصمة الرياض في وقت لاحق من مساء أمس، وكان في استقباله في ساحة مطار قاعدة الملك سلمان الجوية، الأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز.
كما كان في استقبال الملك سلمان بصالة التشريفات في المطار، الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز بن تركي، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير نايف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمراء، والعلماء والمشايخ والوزراء، وكبار قادة وضباط القطاعات العسكرية، وعدد من المسؤولين.
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته مطار أنطاليا، وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، ووالي أنطاليا معمر توركر، وقائد قاعدة أنطاليا الجنرال مصطفى كاير، والسفير عادل سراج مرداد سفير السعودية في أنقرة، وأعضاء السفارة السعودية والمكاتب السعودية في تركيا.
ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز.
وضم الوفد الرسمي لخادم الحرمين الشريفين كلا من: الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والمهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي المكلف، والدكتور فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.
كما ضم الوفد كلا من: خالد بن صالح العباد رئيس المراسم الملكية، وحازم زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وفهد العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، والفريق أول حمد العوهلي رئيس الحرس الملكي المكلف، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.