الشباب يحسم مستقبل الخيبري خلال 48 ساعة

النجم الدولي دخل الفترة الحرة.. والهلال الأقرب للفوز بعقده

عبد الملك الخيبري سيحسم مصيره خلال يومين (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)
عبد الملك الخيبري سيحسم مصيره خلال يومين (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الشباب يحسم مستقبل الخيبري خلال 48 ساعة

عبد الملك الخيبري سيحسم مصيره خلال يومين (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)
عبد الملك الخيبري سيحسم مصيره خلال يومين (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)

تنتظر إدارة نادي الشباب وضع النقاط الأخيرة في مسيرة اللاعب الدولي عبد الملك الخيبري (30 عاما) خلال 48 ساعة، وذلك للموافقة على العرض المقدم من قبلها والذي يصل لأربعة ملايين ريال سنويًا لثلاثة مواسم مع أفضلية للتمديد لموسم رابع، أو البحث عن تسويق وبيع المدة المتبقية من عقده في حال كانت رغبة اللاعب الانتقال والبحث عن تجربة احترافية جديدة، خاصة بعد دخول اللاعب قبل يومين في فترة الانتقالات الحرة التي تسمح له بالتوقيع دون الرجوع لنادي الشباب، خاصة بعد فراغ اللاعب من مشاركة المنتخب السعودي في لقاءي فلسطين وتيمور الشرقية مؤخرًا.
وسيدرس اللاعب العروض المقدمة له جديًا، حيث تحصل على عرض مغر جدًا من قبل الهلال وهو الأقرب والأفضل من الناحية المالية، ولظروف اللاعب التي تتطلب وجوده بالرياض، إضافة لعرض من قبل نادي الاتحاد، إضافة لعرض من أحد الأندية الكويتية، لكنه أقل بكثير من عروض الأندية السعودية من الناحية المادية والمدة الاحترافية.
الجدير بالذكر أن اللاعب جاء لنادي الشباب في موسم 2008 في تفاصيل مثيرة وقتها، وصراع بين الشباب والنصر على ضمه، تسبب في انتقال لاعب الشباب يوسف الموينع للنصر وإيقاف الخيبري لستة أشهر لتوقيعه على عقدين. وكان اللاعب متذبذب المستويات حتى موسم 2011 عندما قام البلجيكي ميشال برودوم بإعادة صياغته كلاعب متمكن، وحجز مكانه لاعبا أساسيا مع ناديه ومنتخبه الوطني من ذاك الموسم حتى هذه اللحظة.
جدير بالذكر أن الجماهير الشبابية تخشى من تكرار تفاصيل التفريط بيوسف الموينع عام 2008 وفترة التوهان الفني المستمر لثلاثة مواسم متتالية، خاصة في مركز المحور الدفاعي، فمنذ رحيل الموينع جلبت إدارة الشباب في مركز المحور الدفاعي ما يقارب خمسة لاعبين بين أجانب ومحليين، حيث تعاقدت مع اللاعب عبد الملك الخيبري القادم من نادي القادسية بعد جدال مع النصر، أثمر إيقاف اللاعب لفترة ستة أشهر لمخالفته الأنظمة واللوائح بتوقيعه مع الناديين، بمبلغ يتجاوز ثلاثة ملايين ريال، إضافة إلى التعاقد مع اللاعب ماجد المرحوم ونقله من نادي الحزم بما يقارب مليوني ريال.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، ذهبت إدارة النادي إلى التعاقد مع البرازيلي بوفيو الذي كلف النادي 500 ألف دولار، والذي لم يتمكن من المشاركة مع فريقه أساسيا، لقناعة المدير الفني آنذاك الأرجنتيني أنزو هيكتور بأنه غير مفيد فنيا ولا تكتيكيا، ما أدى إلى إلغاء عقده.
وكانت أفضل تلك المحاولات عندما نجحت إدارة الشباب في التعاقد مع القطري طلال البلوشي من خلال استفادتها من الأجنبي الآسيوي الرابع على سبيل الإعارة من نادي السد القطري بمبلغ يصل إلى 400 ألف دولار أميركي، حقق من خلالها الفريق بطولة كأس الملك، والذي وجدت إدارة الشباب فيه ضالتها وسعت بكل جهدها إلى الإبقاء عليه، إلا أن رغبة الشباب في بقائه لموسم آخر، اصطدمت برفض الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني لفريق السد القطري ذلك الوقت، ما أعاد المشكلة ذاتها بالنسبة لخط الوسط الدفاعي لفريق الشباب. وتعاقد الشباب وقتها مع لاعب الوسط بدر الحقباني في صفقة انتقال حر - بعد انتهاء عقد اللاعب من ناديه النصر - دامت ثلاثة مواسم.
إثر ذلك، اتجهت إدارة فريق الشباب موسم 2010 إلى أستراليا، حيث تعاقدت مع اللاعب آدم جريفتس لمدة عام على سبيل الإعارة مقابل مليون ومائتي ألف دولار، والذي لم يقدم ما يشفع له حتى بالاستمرار مع الفريق إلى نهاية الموسم.
ونجح بعدها البلجيكي ميشال برودوم في زرع الثقة باللاعب وبجواره قائد الفريق أحمد عطيف، ليحقق الفريق الشبابي آخر بطولة دوري في سجلاته بموسم 2011 - 2012، ويستمر الخيبري بلا منافس في هذه الخانة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.