محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته

أطلقا سراحها ورفضا قتلها على أساس أنهما لا يقتلان النساء

محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته
TT

محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته

محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته

مثل أمس الثلاثاء رجل في سيدني بأستراليا أمام المحكمة، بتهمة تكليف اثنين من القتلة المحترفين بقتل زوجته التي تزوجها بشكل غير رسمي، غير أنهما أطلقا سراحها ورفضا قتلها على أساس أنهما لا يقتلان النساء.
وأوضحت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» أن الادعاء أخبر المحكمة العليا بأن بالينغا كالالا، المولود في الكونغو، استأجر قاتلين محترفين لقتل شريكته التي استمرت علاقته بها عشر سنوات، وهي أم لأطفاله الثلاثة، على أن ينفذا عملية القتل أثناء وجودها في بوروندي لحضور جنازة. وأضاف الادعاء أن كالالا اعترف بجريمته بعد العودة غير المتوقعة لشريكته، مستشهدا بحوار هاتفي مسجل يتوسل فيه إليها أن تسامحه، وقال خلاله إنه اعتقد أنها تقيم علاقة مع رجل آخر.
وقال المدعي دوغلاس ترابنل للمحكمة إن الشريكة، وتدعى نويلا روكوندو، وصلت إلى بوروندي في يناير (كانون الثاني) الماضي لحضور مراسم تشييع جنازة زوجة أبيها، وعندما تحدثت هاتفيا مع كالالا اقترح عليها أن تغادر الفندق للتنزه. وعندما خرجت من الفندق وجدت رجلا مسلحا بمسدس ينتظرها وأدخلها على وجه السرعة إلى سيارة، واصطحبها إلى موقع آخر حيث أخبرها شريك له بأنهما تم استئجارهما لقتلها لكنهما غير مستعدين لقتل امرأة.
ونقلت الصحيفة عن المدعي قوله إن الرجلين سلماها هاتفا جوالا وتسجيلا لمحادثاتهما مع كالالا، وإيصالات بمبلغ 7 آلاف دولار تم تحويله زعما أنهما تلقياه مقابل ارتكاب الجريمة. وعادت روكوندو إلى ملبورن في فبراير (شباط) الماضي، والتي وصل إليها كالالا كلاجئ عام 2004، ثم واجهته بما حدث.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».