وزير الخارجية الأميركي يعلن من باريس احتمال انتقال كبير في سوريا خلال أسابيع

وزير الخارجية الأميركي يعلن من باريس احتمال انتقال كبير في سوريا خلال أسابيع
TT

وزير الخارجية الأميركي يعلن من باريس احتمال انتقال كبير في سوريا خلال أسابيع

وزير الخارجية الأميركي يعلن من باريس احتمال انتقال كبير في سوريا خلال أسابيع

اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم (الثلاثاء)، في باريس، أنّ سوريا قد تبدأ مرحلة "انتقال سياسي كبير" في غضون "أسابيع" بين النظام والمعارضة؛ وذلك إثر التسوية الدولية التي جرى التوصل إليها في ختام مفاوضات فيينا.
وتحدث كيري بعد لقاء جمعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وفيما كانت فرنسا تكثف ضرباتها الجوية في سوريا عقب هجمات باريس التي أعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عنها.
وأفاد كيري أمام بعض الصحافيين الذين رافقوه في هذه الزيارة، بعد أربعة أيام على الاعتداءات، "نحن على مسافة اسابيع نظريا، من احتمال انتقال كبير في سوريا، وسنواصل الضغط في هذه العملية". مضيفًا "نحن لا نتحدث عن أشهر وإنّما أسابيع، كما نأمل".
وذكر كيري أنّ تنظيم "داعش" يفقد السيطرة على أراض بالشرق الاوسط وأنّ التحالف الذي تدعمه دول غربية يحقق مكاسب ضده. قائلًا إنّ "التعاون في أعلى مستوياته. اتفقنا على تبادل المزيد من المعلومات وأنا على قناعة بأنّه على مدى الاسابيع المقبلة سيشعر داعش بضغط أكبر. إنّهم يشعرون به اليوم. وشعروا به أمس. وشعروا به في الاسابيع المنصرمة. كسبنا مزيدًا من الارض. وأصبحت لدى داعش أراض أقل".
وأكّد كيري أن هولاند سيزور واشنطن الاسبوع المقبل للاجتماع مع الرئيس الاميركي باراك أوباما.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.