دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس
TT

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالحقوق الثقافية كريمة بنون، المجتمع الدولي إلى عدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس وخلال الرد علي هذه الهجمات.
وقالت المقررة الأممية في بيان أصدرته اليوم (الثلاثاء) "إن هتاف الإرهابيين بقول ـ الله أكبر ـ عند بداية المجزرة يمثل انتهاكا صارخا للفظ مقدس عند مئات الملايين من المسلمين حول العالم الذين يمقتون الإرهاب والعنف الدامي ويزيد من احتمال التمييز ضدهم بعد هجمات باريس".
وأضافت بنون "أن هجمات باريس تمثل جريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد التمتع بالحقوق الثقافية بعد استهدافها للناس".
وفي سياق متصل، حثت بنون الفرنسيين على التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة هذه المحنة الرهيبة، داعية إلى الوحدة الدولية في الرد على هذه الهجمات، كما دعت كذلك منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم إلى تكثيف الجهود والتكاتف لفضح ومقاومة الأفكار التي تؤدي لهذه الجرائم.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.