دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس
TT

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالحقوق الثقافية كريمة بنون، المجتمع الدولي إلى عدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس وخلال الرد علي هذه الهجمات.
وقالت المقررة الأممية في بيان أصدرته اليوم (الثلاثاء) "إن هتاف الإرهابيين بقول ـ الله أكبر ـ عند بداية المجزرة يمثل انتهاكا صارخا للفظ مقدس عند مئات الملايين من المسلمين حول العالم الذين يمقتون الإرهاب والعنف الدامي ويزيد من احتمال التمييز ضدهم بعد هجمات باريس".
وأضافت بنون "أن هجمات باريس تمثل جريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد التمتع بالحقوق الثقافية بعد استهدافها للناس".
وفي سياق متصل، حثت بنون الفرنسيين على التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة هذه المحنة الرهيبة، داعية إلى الوحدة الدولية في الرد على هذه الهجمات، كما دعت كذلك منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم إلى تكثيف الجهود والتكاتف لفضح ومقاومة الأفكار التي تؤدي لهذه الجرائم.



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.