«فيسبوك» تعد بتوسيع نطاق خدمة «بلاغ السلامة»

بعد استخدامها من قبل 5 ملايين شخص في باريس

«فيسبوك» تعد بتوسيع نطاق خدمة «بلاغ السلامة»
TT

«فيسبوك» تعد بتوسيع نطاق خدمة «بلاغ السلامة»

«فيسبوك» تعد بتوسيع نطاق خدمة «بلاغ السلامة»

بعد أن لجأ أكبر المواقع الأميركية للتواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى تفعيل أدوات جديدة من شأنها السماح للأشخاص حول العالم بتتبع ومناقشة الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس منذ عدة أيام، وفعّل «فيسبوك» خاصية «Safety Check» أو «فحص السلامة» ليسمح للمستخدمين بمناطق الهجمات أن يؤكدوا سلامتهم على صفحاتهم الشخصية، وفق ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
ثم أبدت شبكة «فيسبوك» استعدادها لتوسيع نطاق استخدام خاصية تتيح لمشتركيها الإبلاغ عن سلامتهم في الحالات الطارئة الكبرى.
فقد طمأن أكثر من خمسة ملايين شخص في باريس ومحيطها أقاربهم وأصدقاءهم بفضل هذه الخاصية التي عمدت الشبكة إلى تفعيلها سابقا فقط في حالات الكوارث الطبيعية.
إلا أن «فيسبوك» واجهت انتقادات بسبب عدم تفعيلها هذه الخاصية الخميس الماضي بعد الاعتداء الذي شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت وأوقع 44 قتيلا في أعنف هجوم يتعرض له لبنان منذ انتهاء الحرب في البلاد قبل أكثر من عقدين.
وقال المدير العام لشبكة «فيسبوك» مارك زوكربرغ في رسالة نشرها خلال اليومين الماضيين عبر صفحته على الموقع: «كثيرون تساءلوا عن سبب تشغيل خاصية (بلاغ السلامة) في باريس وليس في بيروت أو أماكن أخرى»، واعدا بتوسيع هذه الخدمة لتشمل «عددا أكبر من الكوارث البشرية في المستقبل».
وترصد هذه الخاصية مواقع وجود المستخدمين الذين قد يكونون في حالة خطر بسبب قربهم من الموقع الجغرافي للمناطق المتضررة وتتيح لهم الإبلاغ عن كونهم «في أمان». بعد ذلك يتم إرسال تنبيه لجميع الأعضاء الموجودين.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.