فتح تعلن رسميًا تأجيل مؤتمرها السابع المقرر الشهر الحاليhttps://aawsat.com/home/article/499061/%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D8%AA%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A
فتح تعلن رسميًا تأجيل مؤتمرها السابع المقرر الشهر الحالي
ناطق باسم الحركة قال إن «هبة القدس» وراء القرار
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
فتح تعلن رسميًا تأجيل مؤتمرها السابع المقرر الشهر الحالي
أعلن فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، تأجيل انعقاد المؤتمر العام السابع للحركة الذي كان مقررا هذا الشهر، إلى موعد غير معلن، مع الاستمرار بتحضيرات الملفات كافة والوصول إلى الجهوزية التامة. وقال الزعارير في لقاء مع إذاعة محلية: «تم تأجيل انعقاد المؤتمر العام السابع لحركة فتح، انطلاقا من حرص الحركة على تعزيز أركان هبة القدس والحفاظ عليها». وأكد الزعارير، على أهمية انعقاد المؤتمر العام لفتح، مقدما الأولوية لأهداف الشعب الفلسطيني، وقال إن «عقد المؤتمر العام السابع مهم، لكن الأولوية لدى حركتنا منذ انطلاقتها، تحقيق أهداف وغايات الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم عنه، والدفاع عن كل مقوماته»، موضحًا أن التاريخ المستهدف لانعقاد المؤتمر في التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لم يعد واقعيًا، وعلى ذلك قررت اللجنة المركزية، في اجتماعها الأخير، الاستمرار في التحضير للمؤتمر لحين الوصول إلى الجهوزية التامة، وتحضير الملفات كافة. وأعرب الزعارير عن قناعته أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله وكفاحه، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي مهما بلغ الثمن حتى تحقيق الحرية والاستقلال. وجاء هذا القرار الذي أيده الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وهو زعيم حركة فتح كذلك، على الرغم من أنه كان هدد الحركة باتخاذ إجراءات مفاجئة إذا لم ينعقد المؤتمر هذا الشهر. وكان عباس يريد ترتيب «البيت الفتحاوي» من الداخل، على غرار الترتيبات التي يعتزم إجراءها في منظمة التحرير. ويقول مراقبون إن الرئيس الفلسطيني يريد ترتيب البيت الداخلي على نحو يزيد من نفوذه، ويجعله قادرا على نقل السلطة بشكل سلس لخلفاء محتملين له. وأيدت كوادر حركة فتح التمديد، باعتبار أن الحركة غير جاهزة في هذا الوقت لمثل هذه الانتخابات، في ظل الأحداث الحالية على الساحة، وبسبب بعض التباينات الداخلية أيضا.
انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091888-%E2%80%8B%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-50-%E2%80%8E
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.
وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.
ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.
وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.
تغيرات المناخ
في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.
وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.
ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.
وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.
وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.
وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.
برنامج للدعم
لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.
ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.
واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.