احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي

لندن تضع مطبات بين أعمدة الإنارة لتجنب الارتطام بها

احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي
TT

احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي

احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي

قال البروفسور ديتريتش يله أستاذ طب الطوارئ بجامعة بافلو في نيويورك إن السرحان أثناء المشي ينجم عنه إصابات في الميل الواحد أكثر من الإصابات الناجمة عن السرحان أثناء قيادة السيارات. وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم أن العواقب عن كتابة رسائل نصية قصيرة أثناء المشي، تشمل الارتطام بالجدران أو السقوط من فوق الدرج أو التعثر بسبب وجود أشياء في الطريق أو السير أمام السيارات دون وعي، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد شاع هذا الأمر إلى حد أن في لندن يجري وضع المطبات الصناعية بين أعمدة الإنارة في الشوارع المزدحمة لمنع المشاة من الارتطام بها.
ويقول يله: «عند كتابة الرسائل النصية القصيرة، يقل تحكم المرء في الأفعال المعقدة للمشي، وفي حين يسبب التحدث بالهاتف السرحان، فإن كتابة الرسائل النصية أكثر خطورة لأنها تجعلك لا ترى الطريق أمامك». وأضاف يله أنه رغم أن الإصابات الناجمة عن حوادث السيارات التي تقع بسبب الانشغال في كتابة رسائل نصية أكثر حدة في الغالب، فإن الضرر النفسي الناجم عن كتابة رسائل نصية أثناء المشي يحدث بشكل أكثر تكرارا.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».