احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي

لندن تضع مطبات بين أعمدة الإنارة لتجنب الارتطام بها

احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي
TT

احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي

احذر كتابة الرسائل النصية أثناء المشي

قال البروفسور ديتريتش يله أستاذ طب الطوارئ بجامعة بافلو في نيويورك إن السرحان أثناء المشي ينجم عنه إصابات في الميل الواحد أكثر من الإصابات الناجمة عن السرحان أثناء قيادة السيارات. وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم أن العواقب عن كتابة رسائل نصية قصيرة أثناء المشي، تشمل الارتطام بالجدران أو السقوط من فوق الدرج أو التعثر بسبب وجود أشياء في الطريق أو السير أمام السيارات دون وعي، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد شاع هذا الأمر إلى حد أن في لندن يجري وضع المطبات الصناعية بين أعمدة الإنارة في الشوارع المزدحمة لمنع المشاة من الارتطام بها.
ويقول يله: «عند كتابة الرسائل النصية القصيرة، يقل تحكم المرء في الأفعال المعقدة للمشي، وفي حين يسبب التحدث بالهاتف السرحان، فإن كتابة الرسائل النصية أكثر خطورة لأنها تجعلك لا ترى الطريق أمامك». وأضاف يله أنه رغم أن الإصابات الناجمة عن حوادث السيارات التي تقع بسبب الانشغال في كتابة رسائل نصية أكثر حدة في الغالب، فإن الضرر النفسي الناجم عن كتابة رسائل نصية أثناء المشي يحدث بشكل أكثر تكرارا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».