«روفوس كاف».. كومبيوتر لوحي على معصمك

يغني عن محفظات الجيب والهواتف والساعات الذكية وأجهزة اللياقة البدنية

«روفوس كاف».. كومبيوتر لوحي على معصمك
TT

«روفوس كاف».. كومبيوتر لوحي على معصمك

«روفوس كاف».. كومبيوتر لوحي على معصمك

ظهرت كثير من الأجهزة القابلة للارتداء على مدى السنوات القليلة الماضية، لكن لم يكن أي منها بحجم «روفوس كاف» Rufus Cuff المتوقع صدوره قريبا. ويبلغ قياس شاشة «روفوس كاف» 3.2 بوصة قابلة للارتداء على المعصم. إنه عبارة عن ساعة ذكية ضخمة. ويمكن اعتباره أيضا بمثابة جهاز كومبيوتر لوحي «تابلت» يعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، لكن حجمه تقلص ليوائم ارتداءه على المعصم.
* كومبيوتر المعصم
لماذا يرتدي أي شخص كومبيوترا لوحيا؟ تقول جينفر جولي في «يو إس إيه توداي» إنها ارتدت «روفوس كاف» لمدة يوم كامل للتوصل إلى إجابة لهذا السؤال. ومن المؤكد أن الجهاز يجذب انتباه الناس، لكنه يحظى بردود أفعال متباينة. وجاء أحد أفضل الردود من أحد الأشخاص الذي قال إنه يشبه جهاز الاتصال الموجود بمسلسل «ستار تريك»، أو شيئا مجهول الاسم من الفيلم الكرتوني «فيوتشوراما».
وللأسف، لا يعطي الجهاز المستخدم أي قوى خارقة، لكن من خلال «جهاز الاتصال المعصمي» - كما تسميه الشركة المنتجة - يمكن إرسال رسائل بريد إلكتروني، وإرسال رسائل نصية، ولعب الألعاب، وتصفح الإنترنت، ومشاهدة الفيديو، وتشغيل الموسيقى، وفعل كل شيء آخر يمكنني فعله عبر البلوتوث أو أي جهاز متصل بشبكة «واي فاي».
لا يوجد مكان لشريحة هاتف على جهاز «روفوس كاف»، إنما تجرى كل المكالمات الصوتية والمرئية عبر شبكة الإنترنت. لذلك، يحتوي الجهاز على كاميرا أمامية، وجميع التقنيات الصوتية والمرئية الأخرى اللازمة. ولا تمثل التطبيقات أي مشكلة، نظرا لأن الجهاز يعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بشكل كامل، ويتوافق مع كل من «آندرويد» و«آي أو إس».
* مهمات متنوعة
يعمل «روفوس كاف» أيضا كمتعقب لياقة بدنية، إذ إنه يحتوي على خاصية تحديد المواقع «جي بي إس»، ومقياس للسرعة، وجيروسكوب، وبوصلة لعرض الاتجاهات.، ويزن أربع أونصات (الأونصة - 28 غراما) فقط.
ووفقا للشركة، يتمتع «روفوس كاف» ببطارية جيدة، وقوة معالجة عالية، وأجهزة استشعار مضافة. وقال غابي غريفوني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ«روفوس كاف»: «سوف يغني هذا الجهاز عن الحاجة للهواتف الذكية، ومحافظ الجيب، والساعات، وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وكل شيء آخر».
ورغم اعتقاد البعض أن هذا هو نوع من المبالغة، لكن غريفوني يصر على أن هناك سوقا متنامية من جيل الألفية والشباب بين سن 18 و30 عاما الذي يرغبون في وضع حياتهم الإلكترونية كافة على معصمهم، ويريدون تحقيق ذلك الآن. ومن بين أكثر من 2500 شخص طلبوا شراء جهاز «روفوس كاف» قبل صدوره، يقول غريفوني إن معظمهم من الشباب. وأضاف أنهم «طلاب جامعات لا يرغبون في دفع كثير من المال من أجل العقود الشهرية المدفوعة لهواتفهم الخلوية».
ومنذ بدأ حملة «روفوس كاف» الأولى على موقع «إنديغوغو» للتمويل الجماعي في عام 2014، دفع المستهلكون المبكرون في قبول المنتج الجديد أكثر من 750 ألف دولار ليكونوا أوائل من يمتلكون جهاز «روفوس كاف». ويقول غريفوني إنهم سيبدأون في شحن الجهاز أوائل عام 2016. وحاليا، يصدر الجهاز بثلاثة ألوان: أسود، وأحمر، وأبيض، مع ثمانية ألوان مختلفة للأشرطة القابلة للتبديل. ويتراوح سعر الجهاز من 249 إلى 399 دولارا.
وفي حين أن «روفوس كاف» جهاز رائع، إلا أنه ضخم للغاية، وهو عبارة عن شاشة كبيرة على المعصم. طبعا، هناك كثير من المساحة على المعصم للأجهزة القابلة للارتداء، لكن بعض الأشخاص قد لا يجدون مثل هذه المساحة الكافية على معصمهم لجهاز بمثل هذا الحجم.



ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.