ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد بين الأطفال

سببه تغير طريقة طرح الأسئلة في الاستبيان

الطباخ تشيس بيلي المصاب بالتوحد مع الممثلة فوشيا سمر (أ.ب)
الطباخ تشيس بيلي المصاب بالتوحد مع الممثلة فوشيا سمر (أ.ب)
TT

ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد بين الأطفال

الطباخ تشيس بيلي المصاب بالتوحد مع الممثلة فوشيا سمر (أ.ب)
الطباخ تشيس بيلي المصاب بالتوحد مع الممثلة فوشيا سمر (أ.ب)

تشير نتائج دراسة جديدة إلى تضاعف معدلات الإصابة بالتوحد خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن الباحثين بالمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الذين نشروا هذا التقرير، يقولون إن التباين سببه تغير طريقة طرح الأسئلة في الاستبيان. إذ أوضحت دراسة مسحية حديثة على الوالدين أن واحدا من بين كل 45 طفلا أميركيا تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و17 عاما يعانون من مرض التوحد، وهو رقم يتجاوز كثيرا التقديرات الرسمية الأميركية التي تقول إن واحدا من بين كل 68 طفلا يعانون من هذا المرض.
وقالت المراكز الأميركية إن الدراسة الجديدة تضمنت أسماء تشخيصات جديدة، الهدف منها المساعدة في استدعاء التشخيصات السابقة، مما يحسن من دقة الإحصاءات ولا يعكس ارتفاعا في معدلات الإصابة بالتوحد في البلاد.
وتضمنت الأسئلة الموجهة للوالدين في الاستطلاع ما إذا كان الأطباء قد أبلوغهم بأن الطفل يعاني من قصور ذهني أو التوحد أو أي تأخر غيره في النمو العقلي.
وقال باحثون في المراكز الأميركية إن الأعداد الجديدة للإصابة بالتوحد التي تستند فقط إلى أخذ رأي الوالدين لا تحل محل التقديرات الرسمية للمراكز الأميركية، التي ترتكز على بحث أكثر استفاضة لآراء الوالدين.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن اضطراب طيف التوحد يمكن أن تنجم عنه مشكلات لدى الأطفال تتعلق بالتعامل مع أفراد المجتمع والتواصل، ومختلف مناحي الحياة اليومية.
ويتعين على آباء الأطفال حديثي المشي إبلاغ أطباء الأطفال بشأن ملاحظة عدم تواصل الطفل بالآخرين من خلال عينيه، والتعامل مع الآخرين بشكل عام، وبطء الاستجابة والاهتمام بمن هم في مثل سنه.
وقال علماء بكلية هارفارد للصحة العامة في الآونة الأخيرة إن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعرضن لمستويات عالية من الملوثات الجزيئية الدقيقة خلال المراحل المتأخرة من الحمل، معرضون بواقع الضعف لخطر الإصابة بمرض التوحد عن الأطفال الذين كانت أمهاتهم تتنفسن هواء أكثر نقاء.
وتنبعث هذه الملوثات من الحرائق والمركبات ومداخن المصانع.
وكانت دراسات سابقة قد أوجدت صلة بين التلوث والإصابة بالتوحد بما في ذلك دراسة نشرت نتائجها عام 2010، وتوصلت إلى أن خطر الإصابة بهذا المرض يتضاعف لو عاشت الأم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل قرب طريق سريع تتعرض من خلاله للملوثات الجزيئية الدقيقة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".