«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

بورتريهات ذاتية يعود تاريخها لستة قرون وأخرى للاجئين

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني
TT

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

يمكن لمحبي الفن مشاهدة نحو 140 عملا فنيا لمائة رسام تقريبا، وإحدى اللوحات الكلاسيكية هي لوحة لرامبرانت تعود لعام 1655، لكن بعضها التقط حديثا لأشخاص لجأوا حديثا إلى ألمانيا، وهي صور أصبح يطلق عليها السيلفي. كلها تعرض حديثا في معرض «أنا هنا». إذ تم جمع بورتريهات ذاتية يعود تاريخها لستة قرون تشمل الرسومات الشخصية الداخلية لرامبرانت التي يظهر فيها حزينا، وذلك لعرضها في معرض فني كبير في متحف «كونست هاله» الفني الشهير في مدينة كارلسروه بجنوب ألمانيا. أقيم المعرض الذي يحمل عنوان «أنا هنا! من رامبرانت إلى السيلفي» بالتعاون مع متحفين أوروبيين سوف يستضيفان المعرض لاحقا. وسوف ينتقل المعرض تحت عنوانين مختلفين ومفاهيم عرض مختلفة قليلا إلى متحف الفنون الجميلة في ليون بفرنسا، ثم إلى المعرض الوطني الاسكتلندي في إدنبره. ومن السمات الخاصة لمعرض كارلسروه وجود معرض مواز صغير يسمى «السيلفي» لشباب يصورون أنفسهم بهواتفهم الذكية. ومن بين الصور توجد صور سيلفي للاجئين يافعين جاءوا دون رفقة أحد الوالدين ومن دون عائلة في ألمانيا، والتقطوا صورهم الخاصة بعد أن شكلت مشاهدة الأعمال الفنية في كارلسروه مصدر إلهام لهم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».