«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

بورتريهات ذاتية يعود تاريخها لستة قرون وأخرى للاجئين

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني
TT

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

يمكن لمحبي الفن مشاهدة نحو 140 عملا فنيا لمائة رسام تقريبا، وإحدى اللوحات الكلاسيكية هي لوحة لرامبرانت تعود لعام 1655، لكن بعضها التقط حديثا لأشخاص لجأوا حديثا إلى ألمانيا، وهي صور أصبح يطلق عليها السيلفي. كلها تعرض حديثا في معرض «أنا هنا». إذ تم جمع بورتريهات ذاتية يعود تاريخها لستة قرون تشمل الرسومات الشخصية الداخلية لرامبرانت التي يظهر فيها حزينا، وذلك لعرضها في معرض فني كبير في متحف «كونست هاله» الفني الشهير في مدينة كارلسروه بجنوب ألمانيا. أقيم المعرض الذي يحمل عنوان «أنا هنا! من رامبرانت إلى السيلفي» بالتعاون مع متحفين أوروبيين سوف يستضيفان المعرض لاحقا. وسوف ينتقل المعرض تحت عنوانين مختلفين ومفاهيم عرض مختلفة قليلا إلى متحف الفنون الجميلة في ليون بفرنسا، ثم إلى المعرض الوطني الاسكتلندي في إدنبره. ومن السمات الخاصة لمعرض كارلسروه وجود معرض مواز صغير يسمى «السيلفي» لشباب يصورون أنفسهم بهواتفهم الذكية. ومن بين الصور توجد صور سيلفي للاجئين يافعين جاءوا دون رفقة أحد الوالدين ومن دون عائلة في ألمانيا، والتقطوا صورهم الخاصة بعد أن شكلت مشاهدة الأعمال الفنية في كارلسروه مصدر إلهام لهم.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».