مدرب المنتخب السعودي: لم أصادف مثل واقعة العنزي في مسيرتي

كارو قال إنها ضخمت بشكل غير مقبول

نجما المنتخب السعودي الشمراني والسهلاوي يتبادلان المزاح خلال المران
نجما المنتخب السعودي الشمراني والسهلاوي يتبادلان المزاح خلال المران
TT

مدرب المنتخب السعودي: لم أصادف مثل واقعة العنزي في مسيرتي

نجما المنتخب السعودي الشمراني والسهلاوي يتبادلان المزاح خلال المران
نجما المنتخب السعودي الشمراني والسهلاوي يتبادلان المزاح خلال المران

أكد الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي الأول أن أمر استبعاد اللاعب عبد الله العنزي من الحوادث التي لم تتكرر طوال السنوات التي قضاها في الاتحاد السعودي، وكذلك أثناء تدريبه المنتخب الأول، حيث قال: «لم تمر بي كمدرب واقعة كهذه، ولم يسبق أن رأيت خلال السنتين الماضيتين التي قضيتهما هنا مثل هذا الأمر، وأنا أعتذر لعشاق الكرة السعودية عن ذلك».
وقال لوبيز في مؤتمره الصحافي الذي أقيم أمس قبل مباراته أمام منتخب إندونيسيا اليوم (الأربعاء)، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا: «أنا مسؤول عن كل القرارات التي تخص المنتخب، سواء كانت إدارية أو فنية، وإبعاد العنزي أنا مسؤول عنه، ولا أحبذ الحديث عن الجوانب الفردية، وأتمنى ألا أشعر بأي ضغوط في هذا الجانب، فلدينا حاليا ما هو أهم، وهو مواجهة إندونيسيا، فيجب أن نكون في أفضل مراحل التركيز لخوض اللقاء».
وأضاف: «على الجميع أن يطور أسلوب تفكيره وتعاطيه مع الحدث بما في ذلك وسائل الإعلام، فحتى الإعلام أيضا عليه ترك النظرة السلبية، والبحث عن مصلحة المنتخب السعودي، فنحن لدينا 25 لاعبا، وغياب لاعب واحد لن يكون مؤثرا».
وعن لقاء الليلة أمام منتخب إندونيسيا، قال: «طوال التصفيات بذل اللاعبون ونحن معهم في الجهازين الإداري والفني جهودا مضنية لتقديم أفضل مستويات توجت بصدارة المجموعة، والآن ندخل اللقاء وكل تركيزنا على مواصلة تقديم المستويات الجيدة للارتقاء بأداء المنتخب، وأنا متأكد أن اللاعبين سيقدمون مستوى كبيرا وسيكون هدفهم تحقيق الفوز».
وأكد لوبيز أن مباراة إندونيسيا لن تكون سهلة، وأن الفريق المنافس يسعى لإيقاف انتصارات المنتخب السعودي، وهذا ما أكده مدربهم، وأنه لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة في كرة القدم؛ لذا سيلعب من أجل الفوز فقط.
من جانبه، وصف مهاجم المنتخب السعودي ناصر الشمراني مباراة اليوم بالمهمة، وقال: «منتخب إندونيسيا متطور جدا، والواقع دائما أن اللعب داخل الملعب مختلف عن الحديث خارجه، فهي مباراة مهمة لنا كلاعبين نطمح خلالها إلى الفوز وإنهاء مشوار التصفيات دون هزيمة».
ووصف الشمراني جماهير المنطقة الشرقية بـ«الشقردية»، مؤكدا أن الجمهور كان له تأثير كبير في التصفيات عندما واجهنا الصين والعراق، فكان دورهم حاسما في تحقيق الفوز.
من جانبه، وصف ألفريد ريدا مدرب منتخب إندونيسيا المواجهة بالمهمة والصعبة، وقال: «لا أعرف المنتخب السعودي، إلا أنني تابعت مواجهاته المسجلة كثيرا، حيث توليت تدريب المنتخب مؤخرا، وفي هذا اللقاء سألعب بأسلوب دفاعي لمواجهة قدرات المنتخب السعودي الكبيرة على الجانب الهجومي».
وأضاف: «ندرك جيدا قوة خصمنا؛ لذا سنلعب لتقديم مباراة جميلة تظهر قدرات لاعبينا بشكل إيجابي، خصوصا أننا نعمل على إعداد منتخب يشارك بقوة في بطولة أمم آسيا عام 2019».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.