السعودية تلاقي إندونيسيا بعيدا عن الضغوط و«الحسابات المعقدة»

مواجهة نارية بين العراق والصين بحثا عن بطاقة العبور الأخيرة لـ«آسيا 2015»

من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لمباراة إندونيسيا
من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لمباراة إندونيسيا
TT

السعودية تلاقي إندونيسيا بعيدا عن الضغوط و«الحسابات المعقدة»

من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لمباراة إندونيسيا
من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لمباراة إندونيسيا

يسعى المنتخب السعودي لتأكيد جدارته بصدارة المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015، وذلك عندما يلاقي المنتخب الإندونيسي اليوم في آخر جولات التصفيات، على ملعب الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام.
وكان الأخضر تأهل إلى النهائيات منذ الجولة قبل الماضية بعد تحقيق أربعة انتصارات مقابل تعادل وحيد أمام المنتخب الصيني، حيث جمع 13 نقطة مقابل ثماني لصاحب المركز الثاني «الصين» ثم ست نقاط للعراق «الثالث» فيما يأتي المنتخب الإندونيسي بنقطة واحدة.
ويترقب عشاق الكرة في القارة الصفراء معرفة المتأهل العاشر إلى النهائيات الآسيوية بعدما حسمت كل المجموعات هوية المتأهلين التسعة «عمان والأردن وإيران والكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات وأوزبكستان» نحو النهائيات التي تحتضنها أستراليا.
ويستضيف العراق نظيره المنتخب الصيني في صراع محتدم بين الطرفين لخطف بطاقة العبور الثانية إلى جوار الأخضر السعودي عن المجموعة الثالثة.
ويدخل العراق المواجهة باحثا عن الفوز لا غيره إذا ما أراد التأهل، في حين سيلعب المنتخب الصيني بورقتي التعادل أو الفوز، حيث يحتل المركز الثاني برصيد ثماني نقاط، في حين يحضر المنتخب العراقي في المركز الثالث برصيد ستة نقاط.
ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراق «بطل نسخة 2007» والتي حرمته خوض أي مباراة على أرضه منذ قرابة 10 سنوات، إلا أنه ما زال يظهر بصورة فنية قوية حتى وإن خفت نجمه، إذ إنه ما زال يتمتع بالقوة الجسمانية التي ما زالت سمة يتميز بها أسود الرافدين مما يرجح كفتهم أمام ضيفهم المنتخب الصيني الذي نجح في تحقيق الفوز عليهم في مواجهة الذهاب التي أقيمت في العاصمة بكين.
وبالعودة إلى مباراة الأخضر السعودي أمام إندونيسيا، فنجد أن الأول سيفتقد لعدد من الأسماء التي دأبت على المشاركة في قائمة الإسباني لوبيز كارو، يأتي في مقدمتها الحارس الأساسي وليد عبد الله، الموقوف بداعي حصوله على ثلاث بطاقات صفراء والمدافع أسامة هوساوي وعدد من الأسماء التي غابت لأسباب طبية وأخرى فنية.
وسيدخل لوبيز المواجهة الختامية له في التصفيات، باحثا عن الفوز لا غيره لتحقيق مكاسب متعددة من ضمنها الارتقاء بفريقه في سلم ترتيب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهري، حيث يحتل المنتخب حاليا المركز 75، كفة الأخضر السعودي هي الأرجح أمام ضيفه المتهالك فنيا «إندونيسيا»، الذي لم يحقق إلا نقطة يتيمة في رصيده النقطي.
وفي بقية المواجهات التي تقام اليوم يلتقي منتخب عمان متصدر ترتيب المجموعة الأولى بنظيره منتخب سنغافورة متذيل لائحة الترتيب، ويدخل عمان المواجهة بعدما أعلن تأهله رسميا عن هذه المجموعة مما يعنى أنه يبحث في هذه المواجهة عن تحقيق العلامة الكاملة من أجل ضمان بقائه في المركز الأول خاصة في ظل منافسه الأردن الذي سيلاقى نظيره سوريا في العاصمة الأردنية عمان في مباراة يأمل من خلالها الأخير وزيادة رصيده النقطي من أجل خطف المركز الأول الذي سيفيده في قرعة مجموعات النهائيات الآسيوية.
وضمن مواجهات المجموعة الثانية يحل لبنان ضيفا على نظيره تايلاند في مواجهة «تحصيلية» لن تقدم أو تؤخر في شكل المجوعة، بعدما خطف منتخبا إيران والكويت بطاقة التأهل من هذه المجموعة التي تصدرتها إيران وبفارق نقطي كبير.
وفي العاصمة القطرية الدوحة يستضيف أصحاب الأرض منتخب البحرين في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان لتحديد صاحب المركز الأول الذي يملك أفضليته منتخب البحرين متصدر المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة يتيمة عن أصحاب الأرض «منتخب قطر».
وحسم الثنائي الخليجي تأهلهما عن المجموعة منذ الجولة الماضية إلا أن الصراع بينهما يظل محتدما على المركز الأول.
وفي ثاني مباريات هذه المجموعة يحل منتخب ماليزيا ضيفا على نظيره المنتخب اليمني في مواجهة تحصيلية لن تغير شيئا من ملامح المجموعة.
وفي المجموعة الأخيرة «الخامسة» يحل منتخب الإمارات ضيفا على نظيره منتخب أوزباكستان في مواجهة تحصيلية خاصة في ظل تأهل طرفي المباراة للنهائيات وانفراد المنتخب الإماراتي بصدارة مجموعته حتى في حال خسارته، حيث يتصدر المجموعة برصيد 15 نقطة وبفارق خمس نقاط عن أصحاب الأرض «أوزباكستان».
وفي ثاني مواجهات هذه المجموعة يلتقي هونغ كونغ بنظيره منتخب فيتنام.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟