«نيويورك تايمز» تعلن عن 9 ملايين دولار أرباحًا في الربع الثالث من العام الحالي

أكثر من مليون مشترك في النسخة الرقمية

«نيويورك تايمز» تعلن عن 9 ملايين دولار أرباحًا في الربع الثالث من العام الحالي
TT

«نيويورك تايمز» تعلن عن 9 ملايين دولار أرباحًا في الربع الثالث من العام الحالي

«نيويورك تايمز» تعلن عن 9 ملايين دولار أرباحًا في الربع الثالث من العام الحالي

أعلنت شركة «نيويورك تايمز» عن زيادة طفيفة في الأرباح بمقدار 367 مليون دولار وبلغ صافي أرباح الشركة أكثر من 9 ملايين خلال الربع الثالث من العام الحالي، وهي الأرباح المدعومة جزئيا بالانخفاض البطيء في الإعلانات المطبوعة، والارتفاع في اشتراكات النسخة الرقمية، وغياب مكافآت نهاية الخدمة التي زادت من قيمة الأرباح العام الماضي.
وقالت الشركة يوم الخميس إنها أضافت 51 ألف مشترك جديد على النسخة الرقمية في ذلك الربع السنوي، وهو أكبر رقم تحققه الشركة من الربع الأخير من عام 2012. وخلال الصيف الماضي، تخطت شركة «تايمز» المليون مشترك في النسخة الرقمية، ويصل عدد المشتركين الذين يسددون اشتراكات النسخة الرقمية فقط نحو 1.041.000 مشترك.
وأعلنت الشركة أيضًا عن أرباحها المعدلة بنسبة 9 سنتات للسهم الواحد، مما يفوق توقعات المحللين بواقع 6 سنتات للسهم الواحد.
بالنسبة للإعلانات الرقمية، وهي المكون المهم في خطة الشركة لمضاعفة الأرباح الرقمية وصولا إلى 800 مليون دولار بحلول عام 2020، فقد انخفضت بواقع 5 في المائة.
قال مارك تومبسون المدير التنفيذي لشركة «تايمز» إنه كان أفضل ربع سنوي للشركة من حيث الدعاية والإعلان «رغم ذلك الانخفاض المحقق». ووصف الربع السنوي الحالي بأنه كان قويا، وأضاف أن الشركة لا تزال متفائلة حيال «أعمال الإعلانات الرقمية، وتتوقع أن تعاود النمو خلال الربع الأخير من هذا العام».
أما أرباح الإعلانات المطبوعة، وهي حجر الأساس لغالبية الصحف، فقد انخفضت بأقل من نسبة 1 في المائة، وهي نسبة أقل مما كان عليه الأمر بالنسبة لـ«تايمز» وغيرها من الصحف، حيث تشهد إعلانات النسخ المطبوعة انخفاضا عاما في الصناعة الصحافية ككل.

خدمة {نيويورك تايمز}



انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.