تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

عددها في الطبيعة لا يزيد على 10 آلاف

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود
TT

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

ذكر أحد مسؤولي الحياة البرية أن محكمة ماليزية غرمت رجلا 50 ألف رينجيت (11600 دولار) بسبب حيازة فهد «سوندا» الداكن المعرض لخطر الانقراض.
وسيواجه محمد رضوان إبراهيم، من ولاية صباح شرق البلاد، السجن لمدة عام إذا لم يدفع الغرامة، طبقا لمدير إدارة الحياة البرية ويليام بايا. وأضاف بايا أن محكمة «كوتا كينابالو» أصدرت القرار ضد الرجل (24 عاما) الذي يتاجر في تلك الحيوانات، الجمعة. وسمح القاضي للمتهم بدفع الغرامة على خمسة أقساط وفقا لما ذكره بايا.
وكان مسؤولو الشرطة والحياة البرية قد اعتقلوا محمد رضوان في 25 يوليو (تموز) الماضي، في متنزه في بلدة مانجاتال على ضواحي كوتا كينابالو وعثروا بحوزته على فهد سوندا المعرض لخطر الانقراض. ويعيش الفهد الداكن الذي يعرف أيضا باسم «بورنيون» متوسط الحجم فقط في بورنيو وسومطرة. وصنف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تلك الأنواع بأنها عرضة للمخاطر في عام 2008 حيث يبلغ عددها أقل من عشرة آلاف.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».