«داماك» الإماراتية تضاعف أرباحها وتحقق 641.5 مليون دولار خلال العام الماضي

بدعم من ارتفاع المبيعات وإطلاق مشاريع الجديدة

حسين سجواني
حسين سجواني
TT

«داماك» الإماراتية تضاعف أرباحها وتحقق 641.5 مليون دولار خلال العام الماضي

حسين سجواني
حسين سجواني

أعلنت شركة «داماك العقارية» الإماراتية أمس أن أرباحها سجلت ارتفاعا خلال العام الماضي 2013، وذلك بفضل زيادة المبيعات مع تعافي سوق العقارات في دبي.
وقالت «داماك» أمس إنها حققت أرباحا بلغت 2.891 مليار درهم (641.5 مليون دولار) العام الماضي مقارنة مع 1.032 مليار درهم (212.5 مليون دولار) في 2012، في الوقت الذي شهد فيه العام الماضي إدراج الشركة الإماراتية أسهما في بورصة لندن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في الوقت الذي زادت فيه الإيرادات ما نسبته 77 في المائة إلى 1.2 مليار دولار.
وقالت الشركة العقارية إنها حققت مبيعات قيمتها 9.02 مليار درهم (2.5 مليار دولار) في 2013، مقارنة مع 2.4 مليار درهم (661 مليون دولار) فقط في السنة الماضية، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الزيادة في إجمالي الأصول نحو 34 في المائة، وبلغت نحو 11.162 مليار درهم (3 مليارات دولار).
وقال حسين سجواني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «داماك العقارية»: «لقد كان 2013 عاما محوريا حافلا بالتحولات المهمة للشركة، بزيادة واضحة في المبيعات والأرباح، وجاء هذا الإنجاز على خلفية تعافٍ اكتنف اقتصاد دبي وسوقها العقارية، الأمر الذي مكننا من إطلاق مشاريع مبتكرة جديدة بما فيها أول تطوير أساسي لنا تحت اسم (أكويا من داماك)، في بيئة يفوق فيها طلب العملاء على المنتجات الفاخرة، المعروض منها بمراحل». وأضاف «بدأ عام 2014 بشكل جيد، ونحن في موقع جيد لمواصلة النمو القوي، وذلك على أسس مدروسة على المدى المتوسط والطويل. إنه لمثير للرضا ملاحظة ما حققته علامتنا التجارية التي أصبحت مرادفا لأعلى معايير الجودة وفخامة التطوير ليس فقط في دبي وإنما على امتداد الشرق الأوسط، وبعد إدراجنا الناجح في سوق لندن للأوراق المالية، نتطلع الآن إلى عام جديد حافل بالنجاحات».
وقالت الشركة إن مشروع «داماك ميزون» سيدير ما مجموعه نحو 6.200 وحدة ممتدة على 16 مشروعا ما زالت قيد الإنشاء في ثلاث مدن، مشيرة إلى أنه تم إطلاق عدد من المشاريع في عام 2013، في عدد من المدن منها الرياض والدوحة ومشاريع متعددة في دبي.
وأكد أن مكتسبات بنك الأراضي الجديدة بلغت 647 مليون درهم (176.6 مليون دولار) مع طاقة استيعابية محتملة لأكثر من 2000 وحدة بما يرفع إجمالي الوحدات قيد الإنشاء إلى أكثر من 25 ألف وحدة على امتداد 42 مشروعا، حيث تم بيع 77 في المائة من سجل الطلبيات من المشاريع المعدة للتسليم في عام 2014.
وبالعودة إلى سجواني قال «لقد كان عام 2013 معلما مهما بالنسبة للشركة وتُوِجَ بأن أصبحت (داماك) أول مطور عقاري في دبي تدرج أسهمه في سوق لندن للأوراق المالية بعد اكتتاب عام ناجح في ديسمبر 2013، وبتحقيق هذا الإنجاز المهم في تاريخ الشركة. سجلنا نتائج مالية قادت إليها استراتيجية التركيز على سوق العقارات الفخمة في دبي، وعلى المواقع الممتازة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط».



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.