شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية

شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية
TT

شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية

شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية

أعلنت الشركة السعودية للإلكترونيات «إكسترا»، عن تعيين كوادر وطنية في عدد من المناصب القيادية في الشركة، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية في توطين المناصب القيادية لدعم النمو الذي تشهده الشركة في قطاع التجزئة المحلي والإقليمي.
وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية ضمن المهام الرئيسية التي تقوم بها الشركة لتطوير إدارة فعّالة تسهم في تحقيق السياسات والأهداف الاستراتيجية التي وضعتها لتكون ضمن أهم الشركات في قطاع التجزئة في السعودية والمنطقة.
وتم تعيين ناصر الحميد مديرًا للموارد البشرية، الذي يتمتع بخبرة 20 عامًا عمل خلالها في عدد من الشركات الوطنية المساهمة، وعبد الله الغديان، مسؤولاً للإعلام حيث يتمتع بخبرة وإنجازات متميزة في مجال الإعلام الحكومي والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعيين خالد الهاجري مسؤولاً عن خدمة المجتمع، وهو عضو مجلس شباب المنطقة الشرقية ومدرب معتمد لخدمة المجتمع وعضو الجمعية السعودية للتطوع.
وفي هذا الإطار، صرّح عبد الحميد العوهلي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للإلكترونيات المتحدة (اكسترا) بأن «الاستثمار في الكوادر البشرية هو واجب وطني واقتصادي، وكان الدافع الرئيسي للنمو والنجاح والحفاظ على موقع الشركة الريادي منذ انطلاقتها وحتى الوقت الحاضر، وتأتي هذه التعيينات استكمالاً لهذا النهج وللمساهمة في تحقيق أعلى درجات الكفاءة الإدارية».



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.