إسبانيا تنهي مسلسل انتصارات إنجلترا.. وهودسون يلوم التمرير واتخاذ القرارات

فرنسا تخوض مباراتها الودية أمام المنتخب الإنجليزي في الوقت المحدد مسبقًا

ماريو غاسبر يتقدم لإسبانيا بضربة خلفية مزدوجة (رويترز)
ماريو غاسبر يتقدم لإسبانيا بضربة خلفية مزدوجة (رويترز)
TT

إسبانيا تنهي مسلسل انتصارات إنجلترا.. وهودسون يلوم التمرير واتخاذ القرارات

ماريو غاسبر يتقدم لإسبانيا بضربة خلفية مزدوجة (رويترز)
ماريو غاسبر يتقدم لإسبانيا بضربة خلفية مزدوجة (رويترز)

يعتقد روي هودجسون مدرب منتخب إنجلترا أنه يتعين على فريقه تحسين مستواه في التمرير واتخاذ القرارات إذا كان جادا في سعيه نحو المنافسة على لقب بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم وذلك بعد الخسارة وديا 2 - صفر أمام إسبانيا. ولم تقدم إنجلترا عرضا جيدا أمام إسبانيا التي تقدمت بهدف رائع أحرزه ماريو غاسبر في الدقيقة 72 قبل أن يضيف سانتي غازورلا الهدف الثاني قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي ليفوز أصحاب الأرض.
ورغم غياب لاعبين بارزين عن إنجلترا بسبب الإصابة وجلوس القائد وين روني على مقاعد البدلاء توقع هودجسون أن يظهر الفريق بشكل أفضل بعد تجنب الخسارة في 15 مباراة متتالية قبل خوض هذا اللقاء. وقال هودجسون في مؤتمر صحافي «يجب أن يتحسن مستوانا في التمرير واتخاذ القرارات. إسبانيا لا تفقد الكرة كثيرا وحتى في المرة أو المرتين المتاحتين عاد المنافس بشكل سريع». وأضاف «لا أود حقا انتقاد اللاعبين فأنا أتحمل المسؤولية، ولا يجب أن نقدم أي أعذار. أتمنى ألا نفقد الثقة لأن أمامنا الكثير لنقدمه. لم يسمح لنا بتقديم ذلك خلال اللقاء». وقال جو هارت حارس مرمى إنجلترا إن فريقه يحتاج بالفعل إلى تطوير مستواه كثيرا، لكنه أكد على أن التشكيلة تضم الكثير من الشبان وهناك أساس قوي من أجل المستقبل. وأضاف الحارس الذي حمل شارة القيادة أثناء وجود روني على مقاعد البدلاء «هناك أشياء تحتاج للتطور، لكن لدينا أساس جيد. كنت من اللاعبين الكبار في الفريق وعمري 28 عاما. هذا أمر يدعو للتفاؤل». وتابع «سنحت لنا بعض الفرص، وكنا نلعب في أجواء اللقاء، لكن خسرنا، ويجب أن نعوض ذلك ونؤدي بشكل أفضل أمام فرنسا».
وفي المباراة الودية التي جرت بمدينة أليكانتي الإسبانية إذ فشل المنتخبان في هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن تتقدم إسبانيا بهدف حمل توقيع ماريو غاسبر في الدقيقة 72 من ضربة خلفية مزدوجة نفذها بطريقة رائعة واضعا الكرة على يمين هارت حارس مرمى إنجلترا. وأضاف سانتي غازورلا الهدف الثاني لأصحاب الأرض قبل النهاية بخمس دقائق عبر تسديدة من على حدود منطقة الجزاء على يمين هارت الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تحتضن شباكه.
وتأتي هذه المباراة في بداية استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقرر إقامتها بفرنسا الصيف المقبل، وذلك عقب تأهلهما بجدارة إلى البطولة التي ستنطلق في العاشر من يونيو (حزيران) القادم.
وتربع المنتخب الإنجليزي على صدارة المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة للبطولة والتي ضمت أيضا منتخبات سويسرا وسلوفينيا واستونيا وليتوانيا وسان مارينو، بعدما فاز في جميع مبارياته العشر في المجموعة، علما بأنه المنتخب الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز. في المقابل، تصدر منتخب إسبانيا، الذي يسعى للدفاع عن لقبه الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، المجموعة الثالثة والتي ضمت بجواره منتخبات سلوفاكيا وأوكرانيا وبيلاروس ومقدونيا ولكسمبورغ، وذلك عقب فوزه في تسعة لقاءات مقابل خسارة وحيدة. وينتظر المنتخبان قرعة النهائيات التي ستجرى 12 ديسمبر (كانون الأول) القادم بالعاصمة الفرنسية باريس.
من جهة أخرى أعلن نويل لو غراي رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أمس أن المنتخب الفرنسي سيسافر إلى العاصمة البريطانية لندن في الوقت المحدد مسبقا لخوض المباراة الودية المقررة أمام نظيره الإنجليزي على ملعب ويمبلي يوم الثلاثاء المقبل. وقطع لو غراي بذلك أي شكوك تحوم حول لمباراة بعد الهجمات الإرهابية المتزامنة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة 128 شخصا على الأقل. وكانت انفجارات قد وقعت بالقرب من ملعب استاد دو فرانس، مساء الجمعة، خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخبين الفرنسي والألماني بالعاصمة باريس. وجرى تأجيل عدد من الأحداث الرياضية التي كانت مقررة مطلع هذا الأسبوع في فرنسا. ومن ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، أنه سيحسم اليوم قراره بشأن إقامة المباراة الودية المقررة يوم الثلاثاء المقبل أمام نظيره الهولندي في هانوفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.