ديفيد دي خيا: أنا سعيد حقًا في مانشستر يونايتد

الحارس الذي عاش فترة انتقال دراماتيكية يعرب عن امتنانه لفان غال

دي خيا غير نادم على فشل صفقة ريـال مدريد
دي خيا غير نادم على فشل صفقة ريـال مدريد
TT

ديفيد دي خيا: أنا سعيد حقًا في مانشستر يونايتد

دي خيا غير نادم على فشل صفقة ريـال مدريد
دي خيا غير نادم على فشل صفقة ريـال مدريد

يشعر ديفيد دي خيا بـ«سعادة حقيقية» في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتوجه بالشكر للمدير الفني لويس فان غال ولجماهيره لمساعدته على الاستقرار بعد الانهيار الدراماتيكي جراء مسألة انتقاله إلى ريال مدريد.
وكان حارس المرمى الإسباني، البالغ من العمر 25 عامًا، قد ابتعد عن المشاركة في فريق يونايتد الأساسي تحت المدرب الهولندي لويس فان غال، في بداية الموسم أثناء محاولته الانتقال إلى إسبانيا، لكن الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية. وكان مستقبل دي خيا غير مؤكد في البداية، لكن فان غال أعاده إلى الفريق، ووقع على عقد جديد مع فريق مانشستر يونايتد يمتد حتى عام 2019. وعلى الرغم من أن التقارير تشير إلى أن الصفقة الجديدة تتضمن بند إبراء ذمة يمكن أن يحركه ريـال مدريد في المستقبل، فإن دي خيا يصر على أنه يستمتع بالحياة في أولد ترافورد.
وقال دي خيا: «شعرت في تلك اللحظة بأن تمديد عقدي مع مانشستر يونايتد هو أفضل شيء يمكنني القيام به». وأضاف: «أنا سعيد حقا الآن، في أحد أكبر الأندية في العالم، حيث أشعر بالحب من قبل الجماهير. لم يخذلني أحد أو يخيب آمالي. هذه هي الأشياء التي تحدث. يجب أن نتطلع إلى الأمام، وأنا سعيد جدا الآن». وتابع: «خلال فترة الانتقالات، يمكن أن يحدث أي شيء، ويمكن أن يتغير كل شيء في دقيقة واحدة. كرة القدم هي شيء من هذا القبيل. كان هناك لحظات صعبة، ولحظات غريبة، لكنها تساعدك على النضج، وعلى أن تكون أقوى». ووصف دي خيا المدير الفني فان غال بأنه «صارم وقوي»، لكنه أيضًا «مهرج»، وقال دي خيا إنه تمتع بعلاقة طبيعية مع المدير، رغم رحيله الذي كاد يتم.
ومضي دي خيا يقول: «منذ اليوم الأول من عودتي إلى الفريق، وبعد كل ما حدث، أعطاني فان غال الكثير من الثقة، وأخبرني أنني سألعب، وأنه ينبغي علي الاسترخاء ومواصلة ما كنت أفعله في السابق». وأضاف: «إنه مهرج، ويقول الكثير من النكات. يفعل شيئًا بين الحين والآخر لمواصلة الحالة المزاجية الجيدة. لكننا نتحدث في معظم الأوقات عن كرة القدم». وتوجه دي خيا بالشكر أيضًا إلى جماهير مانشستر يونايتد لمساعدته على الاستقرار في الفريق الأول. وأوضح: «كانت المباراة الأولى لعودتي - رغم كل ما حدث - رائعة». وتابع: «الطريقة التي استقبلني أولد ترافورد بها تشيب لها الرؤوس. من الصعب للغاية وصف ما كان في ذلك اليوم. وأنا حقا أقدر ذلك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.