لندن تتأهب ومستوى التهديد الإرهابي «حاد»

كوربن: الوضع سيء.. هذا هجوم علينا جميعًا

لندن تتأهب ومستوى التهديد الإرهابي «حاد»
TT

لندن تتأهب ومستوى التهديد الإرهابي «حاد»

لندن تتأهب ومستوى التهديد الإرهابي «حاد»

عقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعا للجنة الاستجابة لحالات الطوارئ في حكومته اليوم (السبت)، لمناقشة الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس أمس، وأسفرت عن مقتل 127 شخصًا، بينما تستعد الشرطة البريطانية لتشديد إجراءات الأمن.
ويقف مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا عند مستوى «حاد» ويعتبر ثاني أعلى مستوى، مما يعني أن وقوع هجوم مسلح أمر مرجح للغاية.
وقال جيريمي كوربن زعيم المعارضة البريطاني «الوضع سيئ جدًا للناس الذين كانوا هناك وعلينا أن نبدي تأييدنا وتعاطفنا مع كل من هم في باريس. إنّهم مثل لندن ومثل الكثير من المدن في مختلف أنحاء العالم، مجتمعات نابضة بالحياة متعددة الأديان والثقافات. وهذا هجوم علينا جميعا». مضيفًا: «أنا متأكد من أننا سنزيد الأمن في جميع أنحاء لندن. ومن الواضح أنّ علينا أن نعد الجميع لأن يكونوا أكثر حذرا ونأمل في ألا يقع مثل هذا الحادث الرهيب في لندن أو في الواقع في أي مدينة أخرى في أي مكان بالعالم».
من جانبه، أفاد مارك رولي مساعد مفوض خدمة شرطة العاصمة لندن، بأنّ «مستوى التهديد هو بالفعل (حاد)، وهو بالفعل ما يعني أنه من المرجح للغاية وقوع هجوم.. على سبيل المثال، رأى الناس هذا الصيف في لندن أنّنا أجرينا مناورة ضخمة بالضبط لمثل هذا السيناريو المأساوي الذي حدث في باريس خلال 24 ساعة ماضية. كنا نتدرب على مواجهة استخدام أسلحة أوتوماتيكية ووقائع متزامنة في أنحاء مدينة من المدن الكبرى واختبار قدرتنا على الاستجابة والتدريب على ذلك.. وهذا مجرد مؤشر على مستوى التهديد وعزمنا على أن نكون مستعدين له بأفضل صورة ممكنة».
وتابع رولي أنّ «أفضل السبل لمنع ذلك جمع المعلومات من الجمهور والاعتقالات والمحاكمات التي نجريها».
كما وصف كاميرون في تغريدة له على موقع «تويتر» الهجمات في باريس، بأنّها «مروعة ومقززة».



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.